حُمى إقالات المدربين “تتفشى” بالبطولة الاحترافية

أربع مباريات في البطولة الاحترافية كانت كافية لإعلان نادي المغرب التطواني انفصاله عن المُدرب الإسباني خوان خوسيه ماكيدا، والسبب البداية غير الموفقة في المنافسات المحلية، وعدم اقتناع الإدارة بالمستوى الذي ظهر به الفريق تحت إشراف المدير الفني.

ولم يُعمّر خوان خوسيه ماكيدا كثيراً بالمغرب، ليأتي قرار إقالته بعد شهرين قضاهما على رأس الطاقم الفني لنادي المغرب التطواني.

واتفق الطرفان ودياً على شروط الرحيل بناءً على العقد الذي كان من المقرر أن يبقيه لموسم واحد مع إمكانية التمديد، في حال تحقيق الأهداف باحتلال المراكز الأولى، المؤهلة للبطولات الإفريقية.

وانضم المدرب الإسباني، إلى الوطني عبد السلام وادو، في قائمة الراحلين، حيث أقيل واد من قبل نادي مولودية وجدة، بعد توالي المشاكل بين الطرفين التي خرجت إلى العلن، خلال الفترة الأخيرة.

في المقابل، تترقب مجموعة أخرى من المُدربين مصيرها في البطولة الاحترافية، بعد إجراء خامس جولات المُنافسات المحلية، بعد أن وضعتهم سلسلة النتائج السلبية ضمن دائرة المُهددين بمغادرة مهامهم مبكراً.

ويشار إلى أن ظاهرة تغيير المدربين في الدوري المغربي ما زالت محل نقاش كبير داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حتى بعد سن قوانين للحد منها، أبرزها عدم إمكانية شغل المدرب للمهمة ذاتها بفريقين مختلفين بنفس الدرجة خلال السنة الواحدة، ومنع عملهم حتى تحت مُسمى “المدير التقني”.

زر الذهاب إلى الأعلى