هددت روابط أنصار نادي الجيش الملكي بالتصعيد ومقاطعة مباريات الفريق في انطلاق الموسم الجديد، ما لم تستجب إدارة النادي لمطالبهم.
وتتمحور هذه المطالب حول ضرورة السماح للفريق باللعب على ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد بالرباط، الذي يتسع لـ75 ألف متفرج، بدلاً من الملعب الأولمبي الذي لا يتجاوز سعته 21 ألف مقعد.
وطالبت الروابط إدارة الجيش الملكي برفع هذا المطلب إلى الاتحاد المغربي لكرة القدم والسلطات المحلية بالعاصمة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ ـ elkora.ma أن القرار الرسمي قد حسم نهائيا، حيث تم اختيار الملعب الأولمبي لاستضافة مباريات الجيش الملكي على الصعيد المحلي، وكذلك في الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا أمام فريق ريال بنجول الجامبي.
وأوضحت المصادر أن استحالة تخصيص ملعب مولاي عبد الله للنادي تأتي بسبب ارتباطه باستضافة مباريات المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا للأمم “الكان”، ما يجعل استخدامه من قبل أي فريق آخر قبل هذه المنافسات غير ممكن.
ونقلت المصادر عن إدارة الجيش الملكي تأكيدها أن القرار نهائي وغير قابل للتغيير، حيث تم إبلاغ روابط الأنصار بهذا القرار مع تحديد أسعار تذاكر الدخول إلى الملعب الأولمبي. وأشارت إلى أن ملعب الأمير مولاي عبد الله سيظل مخصصاً حصرياً لمباريات المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن الجيش الملكي اضطر خلال المواسم الماضية لخوض مبارياته خارج العاصمة الرباط، وبالأخص في مدينة القنيطرة، بسبب أعمال إعادة تأهيل وتشييد الملاعب في الرباط.
