الكشف عن السبب الحقيقي للخلاف بين حكيم زياش وخليلوزيتش

القصة الكاملة وراء استبعاد حكيم زياش من منتخب المغرب

لازالت قضية غياب زياش عن المنتخب الوطني، تحظى بالكثير من الاهتمام لدى الجماهير المغربية، والتي تطالب داخل الملاعب وعلى منصات التواصل الاجتماعي بإعادة نجم تشيلسي إلى المنتخب، ولو كان الثمن إقالة المدرب وحيد خليلوزيتش، رغم أن الكل يجهل السبب الحقيقي للخلاف الدائر بينهما والذي أصبحت جامعة لقجع طرفا فيه أيضا.

وفي هذا الصدد، نشر موقع أسود الأطلس، الناطق بالفرنسية، ما قال أنها معلومات حصرية حصل عليها من لاعبين دوليين مغاربة، كانوا حاضرين عند اندلاع الصراع بين خليلوزيتش وزياش لأول مرة.

ووفقا لذات المصدر، فإن الواقعة جرت أطوارها خلال تربص إعدادي للمنتخب أواخر شهر ماي من السنة الماضية، استعدادا لمواجهتي بوركينافاصو وغانا الوديتين، حيث انطلق المعسكر بعد أيام قليلة من فوز زياش رفقة تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، واستفادته من عطلة استثنائية منحتها له الجامعة بعد موسم كروي شاق، حيث التحق برفاقه في المنتخب وشرع كما هي العادة في إجراء تمارين تقوية العضلات بسبب توقفه عن التداريب لبضعة أيام.

ويضيف المصدر أن مساعد وحيد خليلوزيتش دخل إلى القاعة وطلب من حكيم زياش الالتحاق بأرضية الملعب لإجراء المران الجماعي، إلا أن اللاعب أبدى استغرابه من ذلك مبررا للمساعد موقفه، ليغادر هذا الأخير المكان متوجها صوب المدرب البوسني، حيث أخبره على ما يبدو أن زياش يرفض إجراء الحصة التدريبية.

ويؤكد اللاعبون الحاضرون، حسب “أسود الأطلس”، أن زياش التحق بزملائه على أرضية الميدان رغم ذلك، وهناك صدمه وحيد أمام الجميع بالقول: “اسمع أنت، إن كنت لا تريد إجراء التداريب، فغادر إذن”.

للإشارة فإن حكيم زياش خاض المبارتين الوديتين المذكورتين، إلا أن مدرب منتخب المغرب لم يناد عليه خلال التجمع الإعدادي الموالي شهر شتنبر الماضي، لتبدأ القطيعة بين الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى