على بعد أقل من شهر على انطلاق منافسات البطولة الاحترافية للموسم المقبل (2 شتنبر 2022)، مازال فريق الوداد الرياضي، بطل الموسم الأخير، لم يتعاقد مع مدرب خليفة لوليد الركراكي، هذا في الوقت الذي عبّرت فيه بعض جماهير النادي عن رغبتها في عودة الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي، لقيادة الفريق من جديد، رغم أن علاقته كانت متوترة مع سعيد الناصيري، رئيس الفريق.
وعبّرت بعض جماهير نادي الوداد الرياضي، في مجموعة من الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، عن رغبتها في عودة الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المغربي المحلي، لقيادة الفريق من جديد، للمرة الثانية، بعد الأولى حين قاد النادي إلى تحقيق “ثنائية” لقب البطولة الاحترافية ودوري أبطال أفريقيا سنة 2017.
وكان عموتة أقيل من تدريب الوداد الرياضي يوم الثلاثاء 9 يناير 2018، وتوترت علاقته مع سعيد الناصيري، رئيس الفريق، إذ أنه اضطر إلى اللجوء إلى لجنة النزاعات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل استخلاص مستحقاته المالية.
وبخصوص هذه المستحقات المالية، سبق لسعيد الناصيري، أن قال، في تصريح لصحيفة “جون أفريك”، بتاريخ 27 مارس 2022، إن عموتة تحصّل على “أموال لا يستحقها”، بعد لجوئه إلى لجنة النزاعات، مبرزا: “كل ما يمكنني قوله عن عموتة، أنه فاز بدوري الأبطال مع الوداد الرياضي، وأنا متأكد من أنه حصل على أموال لا يستحقها، يجب أن يشكر النادي، لأنه منحه شرف تدريبه، وساهم في تحسين مساره التدريبي”.
وعبر الناصيري، أخيرا، عن رغبته في فتح صفحة جديدة مع المدرب الحسين عموتة، من أجل مستقبل الوداد.
وقال، في تصريح صحفي: “عموتة من بين المدربين الأكفاء الذين مروا في نادي الوداد الرياضي، وهو الآن مدرب للمنتخب الوطني المحلي، ولديه ما يمكنه تقديمه للوداد، وسأكون شاكرا له إذا قبل بتدريب نادي الوداد الرياضي”.
وتعتقد الجماهير الودادية، الراغبة في عودة عموتة لتدريب الفريق، أنه الأجدر بقيادة النادي خلفا لوليد الركراكي، بداعي أنه يحرص على الصرامة والاجتهاد والانضباط في عمله، خاصة وأن الفريق، في الظرفية الحالية، يحتاج إلى مواصلة المنافسة على الألقاب، وتنتظره المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية.
