الصحافة الفرنسية ترمي لقجع بالورود وتُشيد بمستوى الأندية المغربية قاريا

أشادت الصحافة الفرنسية بالصحوة الكبيرة التي عرفتها الأندية المغربية على المستوى القاري خلال الموسم الكروي الحالي، بعد تأهل الرجاء والوداد إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ووصول نهضة بركان وحسنية أكادير إلى المربع “الذهبي” من مسابقة كأس الكونفدرالية.

وعنونت جريدة “لوموند” الفرنسية في نسختها الإلكترونية، بالبنط العريض”، الأندية المغربية في صحة جيدة، وذلك بعد وصول أربعة أندية مغربية إلى الدور قبل النهائي من مسابقتي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية.

وأضافت الجريدة المذكورة، أن الأندية المغربية عرفت صحوة كبيرة على المستوى القاري خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن هذه النتائج تعكس المجهودات المبذولة من طرف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ وصفته بالشخصية “النشيطة جدا”.

كما أوضحت “لوموند”، أن النجاحات التي تُحققتها الأندية المغربية والتحسن الكبير الذي عرفته ميزانية الفرق، يعود بالأساس للسياسة المُحكمة التي جاء بها فوزي لقجع منذ توليه رئاسة جامعة الكرة سنة 2014.

وارتباطا بالموضوع قال جمال الكعواشي رئيس اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح “للوموند” :”رئيس الجامعة ساهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الرياضية، بعد الإصلاحات التي عرفتها مجموعة من الملاعب الوطنية التي تخص أندية الدوري الاحترافي وفرق الهواة”.

وأضاف المتحدث ذاته: “اتحاد الكرة يضخ مبالغ مهمة في ميزانية الفرق الوطنية بشكل سنوي، ويُوفر لهم رحلات خاصة خلال المباريات القارية الحاسمة حفاظا على راحتهم، على غرار ما حصل مع الرجاء في المباراة الأخيرة أمام “تي بي مازيمبي الكونغولي”.

وأبزرت “لوموند” أن السياسة الكروية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شملت مجموعة من الأوراش من بينها إنشاء مراكز خاصة بتكوين اللاعبين الشباب، كما هو الحال بالنسبة لأكاديمية محمد السادس التي دشنها ملك البلاد سنة 2009، وساهمت في تكوين مجموعة من اللاعبين أهمهم يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني ونايف أكرد وحمزة منديل لاعبي ديجون الفرنسي.

زر الذهاب إلى الأعلى