غياب رودريجو عن مواجهة أتلتيكو يُغضب فالنسيا

يخوض فالنسيا مساء السبت مواجهة صعبة حين يحل ضيفًا على ملعب «واندا ميتروبوليتانو» معقل أتلتيكو مدريد، في قمة مباريات الجولة التاسعة من منافسات بطولة الدوري الإسباني.

فالنسيا يخوض المباراة منقوصًا من أهم أسلحته الهجومية، بعد تأكد غياب رودريجو مورينو، لخروجه من قائمة الـ 19 لاعبًا الذين تم استدعاؤهم لمواجهة أتلتيكو مدريد، واتجهت نحو العاصمة الإسبانية مساء الجمعة.

رودريجو كانت لديه فرصة للحاق بمباراة أتلتيكو مدريد، لكنه لن يتمكن من خوضها بعد عودته من فترة التوقف الدولي رفقة منتخب إسبانيا مصابًا، ولم يتمكن من خوض أي حصة تدريبية خلال الأسبوع الحالي.

والسؤال هو، متى أصيب رودريجو، والذي غاب عن التدريبات مساء الإثنين، بسبب شعوره بآلام في الأربطة، ليقرر روبيرت مورينو المدير الفني لمنتخب إسبانيا إبقاءه على مقاعد البدلاء مساء الثلاثاء أمام السويد، في المباراة المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2020.

المباراة تعقدت، بعد تأخر منتخب إسبانيا بهدف، وعلى الرغم من إصابته، شارك رودريجو في آخر 25 دقيقة من المباراة، وسجل هدفًا في الدقائق الأخيرة من اللقاء، منح «لا روخا» التعادل بنتيجة 1-1، والتأهل إلى بطولة أمم أوروبا 2020، لكن إصابته تفاقمت بعد اللقاء.

هذا هو على الأقل ما يفكرون به في نادي فالنسيا، ما أثار بعض الانزعاج لدي مسئولي «الخفافيش»، والذين يعلمون جيدًا أن اللاعب قد يتعرض للإصابة وهو يلعب مع ناديه، لكنهم يدركون أن رودريجو هذه المرة أجبر على لعب المباراة ضد السويد، على الرغم من أن عضلاته كانت حذرته بالفعل في اليوم السابق.

والآن، تعرض رودريجو لإصابة، جعلته يغيب عن مباراة هامة ضد أتلتيكو، وليس من المؤكد إمكانية سفره إلى فرنسا، لمواجهة نادي ليل مساء الأربعاء، في الجولة الثالثة من منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.

وهناك حالة غضب داخلية في أروقة نادي فالنسيا، على الرغم من عدم التقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، سواء بشكل علني أو سري، كما لم يتحدث ألبيرتو سيلاديس المدير الفني للخفافيش عن الأمر في المؤتمر الصحفي، حيث اكتفى بالقول: «ما نعرفه هو أنه تم الاعتناء به وعلاجه بشكل جيد، وعندما عاد أجريت له فحوصات طبية، وكشفت عن طبيعة الإصابة».

زر الذهاب إلى الأعلى