ظهير يلعب دور الاطفائي في الكوكب المراكشي

تدخل يوسف ظهير، رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، في محاولة لاحتواء المشكل القائم بين مكتب فرع الكوكب لكرة القدم، وبين الثنائي نعيم راضي مبارك ومحمد البوكراني، عضوي المكتب المسير السابق.

ويسعى ظهير إلى طي ملف الخلاف بطريقة ودية، بعد اختار نعيم والبوكراني اللجوء إلى القضاء لاستعادة ديون عالقة بذمة مكتب الكوكب، كما أن الكاتب العام السابق وجه طلبا إلى المجلس الجهوي للحسابات، أملا في التدقيق في حسابات الفريق المراكشي، خلال الأشهر الماضية.

ويبدو أن رئيس المكتب المديري يدرك جيدا خطورة الوضع، ويعرف لا محالة حقيقة الملف الذي يحمله الكاتب العام السابق، والذي بإمكانه أن يأتي على الأخضر واليابس، ولذلك اختار التصال به أملا في إقناعه بحل المشكل بطريقة ودية، بدعوى أن ذلك “يخدم مصلحة نادي الكوكب أولا وأخيرا”.

وحسب مصادر صحفية فإن نعيم والبوكراني توصلا بقسط أول من ديونهما العالقة بذمة مكتب الكوكب، كما أن ظهير وعدهما بأنه سيمكنهما مما تبقى من مستحقات، وأنه سيكون بمثابة الضامن، مقابل طي ملف الخلاف، والتنازل عن الدعوى القضائية، التي كان من شأنها أن تزيد طين الكوكب بلة، في ظل المشاكل المتراكمة، التي تمنع الفريق من الإقلاع.

ورغم أن رئيس المكتب المديري نجح في لعب دور الإطفائي من جديد، بإخماده نارا كان من المنتظر أن تأتي على الأخضر واليابس، فإن الكثير ممن يتابعون أخبار الكوكب كان يفضلون أن تأخذ الدعاوى القضائية مجراها الطبيعي، ويفضلون أكثر أن يدخل مجلس الحسابات على خط كشف ما يجري داخل الفريق المراكشي، لأن من شأن ذلك كله أن يكشف الكثير من الأسرار، الذي يعرفها نعيم وغيره من الأشخاص الذين وصلوا ذات يوم إلى مراكز القرار داخل إدارة الفريق الأول للمدينة الحمراء.

زر الذهاب إلى الأعلى