اصطدم هشام أيت منا رئيس الوداد البيضاوي، بإشكالية معقدة ستضاعف من متاعبه، في خضم الانتقادات التي تطاله بعد خروج الفريق بموسم صفري.
وشارك الوداد في منافسات كأس العالم للأندية 2025، لكنه غادر من الدور الأول، بعد تذيل جدول ترتيب مجموعته بلا نقاط بعد 3 هزائم.
وتتضمن الإشكالية الجديدة، رفض بعض العناصر، التي وضعها المدرب أمين بنهاشم، على قائمة المغادرين، كافة التسويات الودية لفسخ عقودهم بالتراضي، أو الرحيل لأندية بعينها.
ويخطط أمين بنهاشم، إلى تقليص قائمة الوداد، من 21 إلى 17 لاعبًا، مما يعني ضرورة رحيل 4 لاعبين.
وسيكون هشام أيت منا، مجبرًا على تسديد كامل مستحقات اللاعبين الراحلين، مما سيرهق الوداد من الناحية الاقتصادية، قبل السماح بتأهيل لاعبيه الجدد.