
3 أسباب تُجبر الرجاء الرياضي على الحذر من سيمبا التنزاني
يخوض فريق الرجاء الرياضي مواجهة صعبة أمام سيمبا التنزاني، يوم غد السبت، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.
وكان الرجاء الرياضي قد حقق فوزا كبيرا أمام فيبرس الأوغندي بنتيجة 5 أهداف دون رد في مباراة الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة
ونرصد لكم عبر التقرير التالي 3 أسباب تجبر الرجاء على الحذر من فخ سيمبا في دوري أبطال أفريقيا.
الغيابات المؤثرة
يخوض نادي الرجاء موقعة “ملعب بنجامين مكابا الوطني” بصفوف منقوصة، حيث يغيب عنه الوافد الجديد من الحزم السعودي نوفل الزرهوني بسبب الإصابة.
ولن يكن بإمكان ممثل الكرة المغربية التعويل على الثلاثي الحسين رحيمي ويوسف الرياني ومحمد بولكسوت بسبب نقص الجاهزية البدنية.
ومن المنتظر أن يخوض المواجهة أمام سيمبا التنزاني بالتشكيلة التالية:
حراسة المرمى : أنس الزنيتي
خط الدفاع : عبد الصمد البدوي – إسماعيل مقدم – جمال حركاس – محمود بنتايك.
خط الوسط : محمد المكعازي – روجر أهولو – محمد زريدة.
خط الهجوم : زكرياء الهبطي – يسري بوزوق – حمزة خابا.
إرهاق السفر
خاض نادي الرجاء رحلة شاقة دامت أكثر من 24 ساعة، قبل الوصول للعاصمة التنزانية دار السلام.
وسافر الفريق عبر رحلة عادية، انطلقت من مطار محمد الخامس باتجاه العاصمة القطرية الدوحة، ومن بعدها نحو تنزانيا.
وتسببت هذه الرحلة الشاقة في مخاوف كبيرة لدى الطاقم التقني من إمكانية تأثير حالة الإرهاق على أداء اللاعبين خلال المواجهة أمام نادي سيمبا.
الأجواء المشحونة
كثيرا ما شكلت الملاعب التنزانية عقبة حادة أمام الأندية العربية في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية.
وسبقت هذه المواجهة أجواء مشحونة، حيث أطلق أحمد علي، المتحدث الرسمي لنادي سيمبا التنزاني، تصريحات قوية توعد فيها نادي الرجاء بإرساله للجحيم.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة ستدور في أجواء جماهيرية صعبة، في ظل الإقبال الكبير على اقتناء التذاكر المطروحة للبيع.
ويلاحق وصيف بطل العالم للأندية عام 2013 لقبه الرابع في أمجد البطولات القارية للأندية بعد تتويجه سابقا بنسخ أعوام 1989و1997 و1999.