“هيركوليس” تُطالب المسؤولين بالتدخل لإنقاذ اتحاد طنجة

عبرت إلترا “هيركوليس” المساندة لفريق اتحاد طنجة، عن أسفها للظروف التي يعيشها ممثل “عروس الشمال” والنتائج السلبية التي يتخبط بها، مطالبا المسؤولين بمدينة طنجة بالتدخل من أجل إنقاذ الفريق.

ونشر الفصيل المذكور بيانا عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، عبر فيه عن أسفه على وضعية الفريق، ومشددا: “نحن كمجموعة نطالب الولاية وعلى رأسها السيّد الوالي بتكليف شخص أهل ثقة تلتحم حوله كل فعاليات المدينة، حتى يعود الفريق لطريقه الصحيح ونحن كمجموعة سنكون الداعم الأول له. نحن كعادتنا مع جميع المكاتب نكون الداعم والناصح في أولى المراحل، ونحاول تصحيح المسار عند الوقوع في الخطأ، كما نحن من نطالب بالاستقالة في حالة انعدام الثقة والمشروع الواضح. لم ولن نكون عصى في يد أحد يأمر وينهى، فنصمت عند الأخطاء ونُطبّل عند الإنجاز. نحن رجال نعرف الفريق وليس الأشخاص ونصنع المستحيل من أجل الفريق ولن نسمح لأحد أن يظنّ أنّه فاعل خير في الاتحاد”.

وتابع الفصيل الطنجاوي: “نناشد الولاية بالتدخل السريع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فنحن لن نستسلم وسنقاوم هاته السنة من أجل تحقيق البقاء، وسنساند كل من عيّنه السيد الوالي ليكون رئيسا للفريق، ولا نأتمن أحدا ليتخذ هذا القرار. كما نناشد كل الجهات المسؤولة والجهات المنتخبة بمساندة الفريق وتقديم الدعم اللازم للنهوض بالاتحاد من الموت والإقبار الذي يسعى له البعض”.

واختتم البيان نفسه: “المدينة مُقبلة على أهم الرهانات في عصرِنا الحالي، والذي هو تنظيم كأس العالم للأندية، فلا نريد أن تصل ‘شوهتنا’ للعادي والبادي، أمام المسؤولين 4 أيام لاختيار شخص يقف الكلّ سندا له، وإلا فعندها سنتأكد أن المؤامرة القائمة ضد الفريق من صنعٍ محليّ وسيكون الردّ بمثل المقام وأمام أنظار العالم. ولنا عودة عما قريب”.

يذكر أن أشغال الجمع العام الأخير، الذي حضره ممثل الجامعة الملكية المغربية حسن الفيلالي ورئيس العصبة الاحترافية عبد السلام بلقشور إلى جانب ممثل عن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة، نقاشا حادا بين منخرطي “فارس البوغاز” الذين رفضوا رفضا قاطعا تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير النادي، معتبرين أن الأخيرة ليس لها القدرة على قيادة الفريق، خاصة في ظل عجزه المالي الكبير وحاجته العاجلة لسيولة مالية مهمة.

ويعيش فريق اتحاد طنجة، خلال الموسم الجاري، وضعا كارثيا غير مسبوق منذ عودته إلى قسم الأضواء في العام 2013، وهو الوضع الذي تفاقم باسقالة المكتب المسير بقيادة محمد أحكان، ما أفرز فراغا تنظيميا حادا.

زر الذهاب إلى الأعلى