توقف البطولة يفتح الباب أمام إقالة مُدربين جدد

كرست الأندية المغربية لكرة القدم، في البطولة الاحترافية، خلال الموسم الرياضي الحالي، “قاعدة” تغيير المدربين، من خلال إقالتهم أو الانفصال عنهم بالتراضي؛ إذ أنه منذ انطلاق الموسم، وإلى حدود الجولة الـ 8 من عمر البطولة المغربية الاحترافية، عمدت 4 فرق إلى تغيير مدربيها، لأسباب مختلفة، أبرزها، النتائج السلبية.

وأجلت مجموعة من الأندية الوطنية المنتمية للقسمين الأول والثاني، الحسم في قرار إقالة أو تعيين مدربيها إلى فترة توقف البطولة الاحترافية، بحيث ستكون الجولة الثامنة الأخيرة قبل تعليق الدوري، بسبب مشاركة المنتخب المغربي بكأس العالم.

فبعد إقالة بادو الزاكي، من تدريب اتحاد طنجة، ارتأى المكتب المسير لفارس البوغاز، التريث قبل الحسم في خليفته، رغم المقترحات التي توصل بها المسؤولون بشأن عدد من الأطر المحلية وأخرى أجنبية.

ووضع المدرب المؤقت لنادي المغرب الفاسي، عبد الرحيم شكيليط، الإدارة في وضع صعب، بعد أن قاد الفريق لتحقيق الفوز خلال آخر ثلاث مباريات بالبطولة.

وكان “الماص” قد فتح باب المفاوضات مع المدرب السابق للجيش الملكي، البلجيكي سفين فاندربروك، في انتظار حسم قرار التعاقد معه، خلال فترة توقف البطولة.

وانضم منير الجعواني، يوم الأحد، إلى لائحة المدربين الماصبين بـ”حمى الإقالة” في البطولة الاحترافية، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة، وضعت مولودية وجدة في المركز الـ14 على بعد ثلاث نقاط فقط عن المركز الأخير.

في حين، تهدد الإقالة مدربين آخرين بسبب سوء النتائج واحتجاجات الجماهير، ضمنهم عبد الحق بنشيخة، مدرب نهضة بركان، والتونسي لسعد الدريري مدرب أولمبيك خريبكة.

ورغم أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اعتمدت، سنة 2018، قانونا يمنع المدربين من تدريب أكثر من فريق في موسم واحد، إلا أن ذلك لم يحد أو يقلل من ظاهرة إقالتهم والانفصال عنهم بالتراضي، لسبب أو لآخر.

جدير ذكره، أن العصبة الوطنية الاحترافية، وضعت سيناريوهات استئناف البطولة، بناءً على مشوار المنتخب المغربي بكأس العالم قطر 2022.

زر الذهاب إلى الأعلى