الأزمة المالية ولعنة الإصابات تُطاردان مولودية وجدة
حل فريق مولودية وجدة لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء، للدخول في معسكر إعدادي قصير مغلق، تحسبا للمباراة المقبلة التي ستجمعه بمضيفه أولمبيك آسفي، غدا الجمعة بملعب المسيرة الخضراء بآسفي، لحساب الجولة السادسة ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول.
وبرمج الطاقم التقني للفريق الوجدي ثلاث حصص إعدادية، لتحضير المجموعة بالبيضاء، معوضا بذلك غياب ملعب التداريب بمدينة وجدة، خاصة وأن ملحق الملعب الشرفي المتوفر على عشب طبيعي لم يجهز بعد لاحتضان تداريب المولودية، ما أجبر الطاقم التقني على نقل تداريب الفريق إلى العاصمة الاقتصادية، على أن ينتقل، اليوم الخميس، مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية إلى مدينة آسفي، استعدادا لمنازلة أصحاب الأرض والجمهور، في مباراة قوية يبحث من خلالها “سندباد الشرق” عن تحقيق نتيجة إيجابية، يعيد بها الثقة إلى مجموعته وجميع مكوناته، بعد انطلاقة متعثرة اكتفى من خلالها بجمع نقطتين فقط من أصل 15 نقطة، بعدما تعادل في مباراتين وتعرض للهزيمة في ثلاث مباريات.
وانتقل المولودية الوجدية إلى الدار البيضاء محروما من لاعبين بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر باللاعب زكرياء حمادي الذي يعاني من الإصابة منذ التربص الإعدادي الأخير بمدينة أكادير.
كما يغيب منصف شراشم، حيث يكتفي بإجراء تداريبه بشكل انفرادي، على أمل الانضمام إلى التداريب الجماعية، بدءا من الأسبوع المقبل. في المقابل، سيكون الفريق الوجدي معززا بمهاجمه البوركينابي بول باسيني، الذي تعرض للطرد في مباراة حسنية أكادير عن الجولة الرابعة من الدوري الوطني، واستنفد عقوبة الإيقاف، بعد أن غاب عن نزال الشباب الرياضي السالمي الأخير.
وفي سياق آخر، يترقب لاعبو مولودية وجدة صرف جزء من مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الفريق، عقب توصلهم بوعود من قبل مسؤولي النادي، من أجل تحفيزهم على بذل مجهود مضاعف، وإخراج الفريق الوجدي من حالة الاستعصاء التي لازمته منذ انطلاق البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2022/ 2023، وتسببت في تراجعه على مستوى جدول الترتيب العام إلى المركز 13، بمجموع نقطتين.
