الركراكي في موقف صعب بسبب نجم “الأسود”

مع بداية إنطلاق الدوريات الأوروبية الكبيرة واقتراب كأس العالم قطر 2022، ظهرت العديد من الأسماء الشابة في مختلف الدوريات الأوروبية والتي تبحث بقوة لنيل شرف حمل القميص الوطني في العرس المونديالي، مقابل غياب التنافسية على بعض اللاعبين الأساسيين أو بسبب الإصابة، ما يطرح تحدي كبير أمام الناخب الوطني الجديد.

ويلف غموض كبير وضع نجم المنتخب المغربي، نايف أكرد، بسبب الاصابة البليغة التي تعرض لها خلال المباريات التحضيرية لفريقه وست هام يونايتد الإنجليزي,

وشدّ نايف أكرد، لاعب المنتخب الوطني وويست هام الإنجليزي لكرة القدم، الرحال إلى المغرب، بناء على اتفاق بين إدارة ناديه والجامعة الملكية المغربية للعبة، للخضوع لمرحلة التأهيل الطبي في مركز محمد السادس الدولي بالمعمورة، على خلفية الإصابة التي لحقته قبل حوالي شهر.

وتشير التقارير أن أكرد سيكون جاهزا للعب من جديد في حد أقصاه الأسبوع الأول من شهر نونبر.

وأضافت أن مرحلة علاج ربما ستطول نوعا ما، وما يزال اللاعب في المراحل الأولى من العلاج، إذ بدأ لتوه في خوض بعض التمارين الخفيفة، لتجنب زيادة الوزن.

ووفق تقارير إعلامية، فإن المدافع الدولي المغربي شرع في عملية الترويض على يد أطر المركز الطبي التابع لمركز المعمورة، بعد خضوعه لعملية جراحية عقب تعرضه للاصابة في إحدى المباريات الإعدادية لفريقه قبل انطلاق منافسات الدوري الانجليزي الموسم الجاري.

ووجد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، نفسه في حيرة من أمره، في ما يخص نايف أكرد، حيث من المستبعد وضعه في اللائحة النهائية التي من المنتظر أن تمثل المغرب في مونديال قطر 2022.

وتقام نهائيات كأس العالم قطر 2022 في الفترة ما بين 20 نونبر إلى 18 دجنبر، مما يفرض حذرا شديدا مع وضع نايف أكرد.

زر الذهاب إلى الأعلى