تونس تخشى تكرار سيناريو كينيا وزيمبابوي قبل المونديال

تواجه الكرة التونسية شبح التهديد بقرار يصدر من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” بتجميد نشاط كرة القدم في البلاد، بسبب الصراعات الداخلية بين وزارة الشباب والرياضة التونسية والاتحاد التونسي، وذلك قبل أشهر قليلة من المشاركة السادسة لمنتخب “نسور قرطاج” في نهائيات كأس العالم.

يأتي خطر شبح تجميد الكرة التونسية من قبل FIFA في حال مضت وزارة الشباب والرياضة التونسية، نحو تنفيذها تهديدها بحل الاتحاد التونسي للعبة؛ وذلك بسبب أزمة المواجهة الفاصلة بين فريقي أمل حمام سوسة ونجم المتلوي، وهو ما يصنفه مراقبون خرقاً لمبدأ الاستقلالية المنصوص عليه في القانون الأساسي للعبة، لتصبح الكرة التونسية بذلك مهددّةً بـ”تجميدها”، قبل أشهر قليلة من مشاركة المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” أن قام بتجميد عدة اتحادات عربية ومن قارة أفريقيا لعدة سنوات، بسبب إقحام السياسة في الرياضة في هذه الدول.

وكان الاتحاد الدولي، قرر في فبراير الماضي، إيقاف النشاط الرياضي في كينيا وزيمبابوي بسبب التدخل الحكومي الذي علم به “FIFA”، لشكوى عدة فرق في البلدين.

وبرر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرار إيقاف النشاط الرياضي في زيمبابوي وكينيا بوجود تدخل حكومي في سير الأنشطة الخاصة بالرياضة، وهو ماتخشى الجماهير التونسية حدوثه مع منتخبها الوطني قبل أشهر قليلة من المشاركة السادسة في تاريخ “نسور قرطاج” في نهائيات كأس العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى