وليد الركراكي أمام فرصة لكتابة التاريخ

يسعى وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد الرياضي، لكتابة التاريخ وحفر إسمه بـ”أحرف من ذهب”، في كتاب تاريخ كرة القدم المغربية.

وفي حال تتويج وليد الركراكي بطلا لدوري أبطال أفريقيا، رفقة الوداد الرياضي، سيصبح الركراكي، ثاني مدرب مغربي، يتوج بالمسابقة القارية المذكورة.

ويعتبر الحسين عموتة، المدرب المغربي الوحيد، الذي نجح في التتويج بلقب عصبة الأبطال الأفريقية، رفقة الوداد الرياضي، وذلك في نسخة 2017، على حساب الأهلي المصري.

وبدأ الركراكي مسيرته الاحترافية كلاعب عام 1998، حيث خاض عددا من التجارب في مجموعة من الأندية الفرنسية والإسبانية، من بينها فريق أجاكسيو، الذي فاز معه بلقب دوري الدرجة الثانية الفرنسي موسم 2001 ء 2002، وكان عنصرا بارزا في صفوف المنتخب المغربي، الذي خاض معه 45 مباراة دولية في الفترة ما بين عامي 2001 و2009، شهدت خلالها حصول منتخب (أسود الأطلس) على المركز الثاني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2004، قبل أن يعتزل اللعب رسميا عام 2011، ويتوجه إلى مجال التدريب.

وعمل الركراكي في مستهل مشواره التدريبي ضمن الطاقم المعاون للجهاز الفني للمنتخب المغربي عام 2012، قبل أن يتولى منصب المدير الفني لفريق الفتح الرباطي عام 2014، حيث حقق معه العديد من النجاحات، أبرزها كأس العرش موسم 2013 – 2014، قبل أن يقود الفريق للفوز بالدوري المغربي للمرة الأولى في تاريخه موسم 2015 – 2016.

وخاض الركراكي سنة 2020، تجربة احترافية في الدوري القطري، من بوابة نادي الدحيل، ليتوج معه في موسمه الأول بدوري نجوم قطر، بعد منافسة شرسة مع الريان، ولم تستمر تجربة الركراكي كثيرا هناك، ليرحل عن الفريق في أكتوبر 2020، بعد فشل الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا وخروجه المبكر من دور المجموعات.

وعاد للمغرب بقيادته لفريق الوداد الرياضي في شهر غشت من العام الماضي، خلفا للتونسي فوزي البنزرتي، إذ يتصدر حاليا سلم الترتيب العام، للبطولة الاحترافية “إنوي”، برصيد 53 نقطة، متفوقا بفارق 4 نقاط على أقرب ملاحقيه غريمه التقليدي الرجاء الرياضي، قبل 6 جولات من الختام، كما أنه ضمن التأهل لربع نهائي كأس العرش، والمشهد الختامي لدوري أبطال أفريقيا.

يذكر أن الوداد الرياضي، يلاقي الأهلي المصري، يوم غد الإثنين، بداية من الساعة الثامنة مساء، بملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى