جمال سلامي خارج أسوار الرجاء الرياضي
أبلغ جمال سلامي المكتب المديري للرجاء الرياضي، برئاسة رشيد الأندلسي، بقرار وضع حد لمسيرته مدربا للفريق “الأخضر”، معتذرا عن عدم قدرته على الاستجابة لطلب مسؤولي النادي واللاعبين وقدماء المسيرين، بالعدول عن قراره والاستمرار في قيادة سفينة الرجاء حتى نهاية الموسم الجاري.
وعلم من مصادر مقربة من جمال سلامي أن هذا الأخير اتخذ قراره النهائي أمس الثلاثاء، وأبلغ به إدارة النادي هذا الصباح بوضع استقالة مكتوبة، لترسيم مغادرته الطاقم التقني للرجاء الرياضي، بعدما حقق معه لقب البطولة الاحترافية بعد صيام عن التتويج دام لسبع سنوات، كما بلغ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ونهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، مع صدارة الفريق “الأخضر” لمجموعته، حتى الجولة الثالثة، بالعلامة الكاملة، في منافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وحسب المصدر نفسه، فالسلامي لم يستسغ الطريقة التي “هوجم” بها رغم أنه ماضٍ في تحقيق الأهداف المسطرة مع النادي، كما لم يستطع تجاوز كمية السب والشتم التي تلقاها في الفترة الأخيرة من طرف فئة من جماهير النادي، معتبرا أنه ولو استمر على رأس النادي فسيظل مستهدفا من نفس الجهات التي حاربته في الفترة الأخيرة، ليقرر الرحيل.
ومن المرتقب أن تحسم إدارة النادي، في الساعات القليلة المقبلة، في هوية المدرب الجديد الذي سيقود الرجاء الرياضي، علما أنها قلصت لائحة المرشحين إلى ثلاثة أجانب، في انتظار اختيار “البروفايل” الأنسب لتسلم مقاليد تدريب الفريق في فترة حساسة، خصوصا وأن “أجندة” النادي مزدحمة بالمباريات على مختلف الواجهات.