في مداخلة صريحة أمام أعضاء الجمعية العمومية لنادي الوداد الرياضي، كشف رئيس النادي هشام أيت منا عن تفاصيل الموسم الماضي الذي وصفه بـ”الجحيم”، معبرًا عن صدمته من حجم التحديات غير المتوقعة التي واجهها خلال فترة رئاسته الأولى.
وقال أيت منا: “دعوني أعترف لكم بحجم هذه المعاناة. لم أشأ الكشف عنها في حينها حفاظًا على مصلحة النادي، لكنني وقفت واستغربت من حجم المشاكل التي وجدتها والتي لم أكن أتوقعها بالمرة”.
وأضاف أنه لا يتهم المسؤولين السابقين، لكنه أشار إلى أن تجربته “تخطت حدود الخيال” بسبب التحديات الكبيرة.
وأعرب أيت منا عن استغرابه من موقف بعض المنتسبين للوداد، الذين لم يرحبوا بعودة الفريق للمشاركة في المنافسات الأفريقية.
وكشف قائلاً: “هذا واقع مؤلم عشته وأكشف عنه اليوم. في آخر الجولات، حين حققنا سلسلة انتصارات متتالية، هالني حد الصدمة أن محسوبين على الوداد لم يرقهم الوضع وتمنوا لو لم ننتصر، وهذا كان صادمًا لي”.
واختتم أيت منا كلمته بالاعتراف بأنه لم يحقق الأهداف التي خطط لها في موسمه الأول، وأبرزها قيادة الوداد للفوز بدوري أبطال أفريقيا.
وتعهد قائلاً: “أعترف أنني لم أوفق في بلوغ ما خططت له في أول موسم لي مع هذا النادي، لكن لو حظيت بالدعم الكافي والثقة والهدوء الكافي، أعدكم أنني سأعمل المستحيل كي يعود الوداد لمنصات التتويج”.
