عاينت جماهير العاصمة الرباط، مساء أمس الخميس، تجارب الإضاءة الخاصة باستاد مولاي عبد الله الجديد، قبل افتتاحه الفعلي بمباراة المنتخب المغربي أمام النيجر، اليوم الجمعة، في تصفيات كأس العالم.
وشهدت التجارب استعراضًا ضوئيًا مبهرًا، شمل الإضاءة الخارجية والشماريخ والألعاب النارية، إلى جانب تجربة التيفو العملاق الذي سيزين المدرجات.
وكان ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، قد افتتح الملعب رسميًا، في حفل تخلله تكريم العمال والمستخدمين الذين ساهموا في إنجازه.
وأكدت اللجنة المنظمة اعتماد حضور غير مسبوق، بلغ 450 إعلاميًا لتغطية المباراة، بينهم 300 من المغرب، في رقم قياسي لمباريات المنتخبات الإفريقية، وذلك بسبب أهمية المناسبة وارتباطها بالملعب الجديد، الذي يدخل ضمن استادات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2030، إلى جانب احتمال تأهل المغرب رسميًا للمونديال، من خلال مباراة النيجر.
وفي ذات السياق، خاض لاعبو المنتخب المغربي أول حصة تدريبية على الملعب الجديد، وأبدوا انبهارهم بجودة العشب والمرافق.
وصرح مدرب أسود الأطلس، وليد الركراكي، بأن نيته هي خوض جميع المباريات المقبلة للمنتخب على هذا الملعب، سواء في تصفيات كأس العالم أو الوديات.