تتبقى 4 أيام على انتهاء سوق الانتقالات الصيفية الجارية ويمضي برشلونة وباريس سان جيرمان في صفقة انتقال النجم البرازيلينيمار دا سيلفا، بخطوات بسيطة مقارنة بما كان منذ 4 أشهر، فبعد أن كان الجميع يخبأ المفاوضات الواضحة الآن أصبحت جميع الأوراق ظاهرة، مع ضغط مرور الوقت، وفي الأسطر التالية سنعرض لكم أبرز الأسباب التي عقدت إتمام الصفقة حتى الآن.
غياب إشارة واضحة
ما زال برشلونة ينتظر من نيمار رد فعل متمرد يضع سان جيرمان في مأزق بدون حل، على الرغم من كشفه عن أولوية الخروج من باريس أكثر من الرحيل إلى برشلونة، ولم يغلق الأبواب أمام الأندية الأخرى، وإذا قام نيمار بإشارته فإنها كانت داخل الغرف المغلقة أو لوسطائه.
فقدان العامل المادي
برشلونة يرغب في الشراء من أعلى متجر في العالم على سبيل المقايضة، واضطر النادي الكتالوني لطلب قرض وبيعه لديونه لتمويل صفقة النجم الفرنسي أنطوان جريزمان بقيمة 120 مليون يورو، وكان عليه الانتظار في البداية لبيع مالكوم، وصفقة سليسين كانت مقابل نيتو، ورغبة النادي الفرنسي من البداية تتمثل في الحصول على مبلغ مالي، الأمر الذي لا يمتلكه البرسا.
غياب التناغم بين الناديين
وصفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية علاقة برشلونة وسان جيرمان في السنوات الأخيرة بـ «العداوة المقربة»، نظرًا لمحاولة النادي الكتالوني التعاقد مع تياجو سيلفا وماركينيوس وفيراتي ودي ماريا ورابيو، بدون الاتفاق مباشرة مع النادي الفرنسي، ولكنها لم تنجح، بالإضافة إلى خطف صفقة فرينكي دي يونج على الرغم من اقتراب الفرنسيين من الصفقة بشكل كامل، أيضًا الطريقة المفاجئة التي انتهت بها العلاقة بين قطر وبرشلونة بشأن عقد رعاية قميص النادي الكتالوني لم تساعد الصفقة.
عدم تعاون اللاعبين
واحدة من الأمور التي اقترحها البلوجرانا لإتمام صفقة البرازيلي هي دخول اللاعبين لتعويض النقص المالي، ولكن لم يرغب أي لاعب في التعاون، بداية من فيليبي كوتينيو الذي رحل إلى بايرن ميونيخ ولم يريد الانتظار، بالإضافة إلى رفض عثمان ديمبلي فكرة الرحيل، ومازالوا يتفاوضون مع بقية اللاعبين.
ضيق الوقت
أنكر المسؤولون الحقيقة لوقت طويل، خاصة أنه منذ بداية فصل الربيع الماضي ويوجد تخطيط لصفقة نيمار، ولم يقدم أحد خطوة حاسمة للأمام واضطروا لإخفاء هذا الأمر حتى جاء وقت من الصعب إخفائه، والآن يفصلنا فقط 4 أيام على إغلاق الميركاتو الصيفي، مع بقاء وقت قليل وتواجد أشخاص عديدة لوضع الاتفاق النهائي للصفقة.
غياب الخصوصية
أعاد برشلونة المفاوضات بشكل مباشر مع نيمار منذ الاعتراف بوجد اهتمام بشأن البرازيلي، وهذا الأمر يتنافى مع السياسة الرياضية، مقارنة بما فعله بي إس جي عندما تعاقد مع نيمار كانت حركة مفاجئة للجميع، ولكن برشلونة كانت جميع الكاميرات تراقبه.
غياب الإجماع الجماهيري
عودة نيمار تؤثر على برشلونة، ولديه عدة معارضين ومؤيدين، البعض منهم يرى عدم عودته قضية تتعلق بكرامة النادي خاصة بعد الطريقة التي رحل بها ورفعه قضية على برشلونة، البعض الآخر يرغب في قدوم نيمار نظرًا لمهاراته العالية والفشل في إيجاد بديل له، هذه المناقشات تتواجد بين الجماهير والإدارة الكتالونية أيضًا، على عكس غرفة اللاعبين التي ترغب في عودة اللاعب.
غياب القيادة
لا يوجد خلاف أن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة هو الشخص الأول الذي يرغب في عودة نيمار، ولكن الرئيس الكتالوني محاصر بتصريحاته الأخيرة عندما أكد مرتين في أقل من 3 أشهر أن ديمبلي أهم من البرازيلي والآن يقدمه في صفقة تبادلية، بالإضافة إلى عدم دخول كمفاوض في هذه الصفقة، وفوض خافيير بورادس أو مديريه التنفيذيين.
غياب المشروع الرياضي
لا أحد يعلم الرغبة العاجلة في التعاقد مع نيمار بعد قدوم جريزمان فيما يتعلق بالمشروع الرياضي، ولم يشرح إرنستو فالفيردي أو إريك أبيدال أسباب هذه الخطة التي فككت فكرة الاعتماد على كوتينيو وديمبلي كأغلى استثمار في تاريخ البلوجرانا.
غياب الصراحة
هذا الأمر يعطي الإحساس بعدم ثقة أي شخص في الطرف الآخر، وهذه القصة مليئة بالشبهات، خاصة أن النادي الفرنسي يعتقد أن برشلونة لم يتحرك بجدية تجاه البرازيلي، وداخل برشلونة يرون أن الفرنسيين لا يرغبون في بيع نيمار، ولاعبو النادي الكتالوني يطالبون بمزيد من الحركة، في المقابل نيمار يجرى تدريبات ويأخذ حمام الشمس.