أثار النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب برشلونة السابق وباريس سان جيرمان الحالي الكثير من الجدل خلال تتويج فريقه ببطولة كأس السوبر الفرنسي اليوم أمام رين.
جاء هذا عقب أن خرج اللاعب من تشكيلة المدير الفني توماس توخيل الأساسية للمباراة، ولم يدعوه لمقاعد الإحتياط أيضًا حيث أبقى عليه خارج القائمة تمامًا.
بدأ الجدل عندما سجل باريس سان جيرمان هدف التقدم في المباراة الذي جاء بعدما كان الفريق متأخرًا بهدف نظيف وبعد تسجيل مبابي للهدف الأول، حيث لم يبد أي ملامح احتفال مع بقية زملائه في مقصورة ملعب المباراة.
وبعد انتهاء المباراة نزل النجم البرازيلي لأرض الملعب رفقة بقية زملائه الذين كانوا في المقصورة لكنه كان الوحيد الذي قرر الجلوس على مقاعد البدلاء وعدم التواجد في محيط المستطيل الأخضر.
وكان وضع نيمار مؤقتًا حيث انضم فيما بعد لزملائه على المنصة من أجل الحصول على الميدالية الذهبية والتتويج بكأس البطولة الثالث له في مسيرته، قبل أن يثير المزيد من الجدل بالابتعاد عن الصورة الرسمية للمنصة والتحرك خلف نجم باريس سان جيرمان دون اهتمام أن يظهر معهم.
وتنبه فورًا الإيطالي ماركو فيراتي وسط ملعب باريس سان جيرمان لموقف نيمار وقام بجذبه من ذراعه لينضم للصورة الخاصة بالفريق، ومن بعده كرر كيليان مبابي نفس العملية مع شريكه في هجوم الفريق.
وقبل أن تبدأ جولة الفريق بكأس البطولة حول الملعب اختفى النجم البرازيلي عن الأعين ولم يراه أحدًا يقوم بجولة تحية الجماهير رفقة الكأس، ولم يظهر عبر شاشات التلفاز من جديد.
جدير بالذكر أن تقارير صحفية عديدة كانت قد أكدت أن علاقة اللاعب بليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان قد وصلت لطريق مسدود وأن البرازيلي مصر على الرحيل عن بالفريق الفرنسي.