أول تعليق من راموس على الأحداث الأخيرة

نشر اللاعب الدولي الإسباني سيرجيو راموس لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، العديد من التغريدات عبر حسابه الرسمي يموقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، بشأن ما حدث خلال الفترة الماضية.

وجاءت بداية التغريدات بهذا الشكل: «بالنسبة للاعبي كرة القدم، ما نحبه هو الرد على أرضية الملعب، لكن هذا الموسم لا يجري على هذا النحو، لقد كان تطور الأحداث مؤخرا كارثيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أنا لا أختفي، نحن لا نختفي».

واستمر في حديثه قائلاً: «اللاعبون هم الأكثر مسئولية لكني كقائد أكثرهم مسئولية، لهذا السبب أؤمن وأعتقد أن أكثر الطرق صدقًا للإجابة على الأسئلة التي تدور حولنا هي مواجهتها بشكل مباشر وصحيح».

وبشأن البطاقة الصفراء التي تحصل عليها خلال مباراة أياكس الهولندي لحساب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم علق قائلاً: «الأمر كله كان خطأ من أعلى إلى أسفل وأعترف بذلك بنسبة 200%».

فيما أجاب راموس على سؤال تسجيله لفيلمه الوثائقي بهذا الشكل: «هناك أمور حتمية جعلتني مضطراً لذلك، الأمر ليس بيدي، وأنا لم أعتقد حتى أن المباراة يمكن أن تتطور لمثل هذ القبيل، كان التسجيل يتناقص مع الأحداث التي شاهدناها».

وبشأن ما حدث مع رئيسي النادي علق راموس قائلاً: «تحدث أشياء داخل غرفة الملابس وحلها يكون بالداخل، لا توجد مشكلة وفقط هناك مصلحة واحدة للجميع وهي اتحاد وعودة ريال مدريد، ما يحدث هناك هو عبارة عن تحفيز وتهيئة الزملاء نفسيا، وليس عتابا كما تداول البعض، نتحدث دائمًا ونعمل على مرور الصعاب بتلك الطريقة».

وعلق القائد على الوضع الراهن مع المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري بهذا الشكل: «قرار رحيله ليس من اختصاصنا نحن لاعبون ولا نتدخل فيه أبدًا، الأمر لدى الإدارة، لدينا احترام كبير للمدرب، ولدينا الثقة الكاملة فيه، ونحن ندعم دائما مدرب ريال مدريد مهما كان من هو».

وأضاف لتغريداته القصيرة قائلاً: «ما حدث خلال الفترة الماضية من مشاكل نتيجة للموسم الكارثي الذي نعيشه، ولكن إذا لم نتوقف عن النجاح، فإننا لن نتوقف عن الخسائر التي تعرضنا لها، نحن ملزمون بالاستمرار والعمل والتطور حتى نهاية الموسم ببطولة الدوري».

وأتم راموس حديثه قائلاً: «يجب أن نأخذ في عين الاعتبار أن الذي يحالفهم التوفيق هم الذين يلعبون في ريال مدريد، وسيكونون هم تاريخ الفريق، لكن النادي سيبقى كما هو، ريال مدريد سيظل ريال مدريد، لا يوجد اسم بعينه تمكن من صنع تلك الأسطورة، ولكن جميع الأسماء معا قد كتبت التاريخ الذي نعيش بفضله الآن، ومعا علينا العمل من أجل المستقبل واستعادة الأسطورة الملكية مجددًا».

زر الذهاب إلى الأعلى