سلطت صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية الضوء في تقرير مطول على الطفرة الكروية التي يشهدها المغرب، مؤكدةً أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تمثل حجر الزاوية في هذا التطور، وساهمت في صعود المنتخبات الوطنية إلى مصاف العالمية.
ووفقًا للصحيفة، فإن النجاحات المتتالية التي حققها “أسود الأطلس” لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة مشروع متكامل يرتكز على تطوير المواهب الشابة عبر نظام تكوين حديث ومعايير احترافية. وأشادت الصحيفة بالمنهجية المتبعة في الأكاديمية، والتي تجمع بين التدريب التقني الرفيع، والدعم النفسي، والتوجيه التربوي، مما يسهم في إعداد لاعبين على مستوى عالٍ للمنافسة القارية والدولية.
وأوضحت “إل إسبانيول” أن ثمار هذا المشروع باتت واضحة للعيان، حيث صعد المنتخب المغربي إلى المركز 12 عالميًا، وتُوّج منتخب أقل من 20 سنة بكأس العالم، وشهد الدوري المحلي تطورًا ملحوظًا. كما أشارت الصحيفة إلى أن البنية التحتية المتطورة في المغرب، إلى جانب جودة التأطير، تجعل المملكة مؤهلة للمنافسة بقوة في كأس العالم 2030.
وختمت الصحيفة تقريرها باستعراض سلسلة من الإنجازات التي عززت مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة، بدءًا من بلوغ المنتخب الأول نصف نهائي مونديال 2022، وصولًا إلى تتويج المنتخب الأولمبي ببرونزية أولمبياد 2024، وفوز منتخب أقل من 20 سنة بكأس العالم.
