جماهير الوداد تصدم الناصيري بعد الهزيمة الكبيرة أمام الجيش الملكي

قامت فئة كبيرة من جماهير نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بصب غضبها على رئيس الفريق سعيد الناصيري، وحملته مسؤولية خسارة فريقها بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الخميس، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الدورة التاسعة من البطولة الاحترافية .

وإعتبرت جماهير الوداد الرياضي، الهزيمة المذلة أمام الجيش الملكي، جاءت بسبب تهاون إدارة الفريق بعدم التعاقد مع مدرب جديد بعد فسخ العقد الذي كان يربطها بالحسين عموتة ، خلال الأسابيع القليلة الماضية .

وإعتبرت جماهير الوداد الرياضي هزيمة فريقها أمام الجيش الملكي، إيجابية في الوقت الراهن، ما سيفرض على كل مكونات الفريق الأحمر ترتيب أوراقها بشكل جيد، خاصة أن زملاء أحمد رضا التكناوتي ينتظرهم إستحقاق رياضي كبير ، مستهل العام المقبل، والمتعلق بالمشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخ النادي.

وكان فصيل “وينرز” المساند الأول لفريق الوداد الرياضي، قد أصدر في وقت سابق بلاغا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ينتقد من خلاله تماطل الناصيري في تعيين مدرب جديد وجاء على النحو التالي :

: “فريقنا مقبل على كأس العالم للأندية الذي يفصلنا عنه شهر تقريبا، ومطالبين بمشاركة إيجابية تمحي ما حدث سنة 2017 من أخطاء فادحة تسببت في خروجنا الصاغر، إضافة للمنافسات القارية والمحلية. فماذا أعددنا يا ترى؟ وهل نعِي حجم الاستحقاقات التي تنتظرنا؟ وهل نحن جاهزون للمنافسة بقوة؟ للأسف ومنذ رحيل المدرب السابق، لازال التماطل في تعيين مدرب أول بشكل رسمي، رغم أن أول مباراة تنتظرنا ستكون الأسبوع المقبل“.

العبث هو الطريقة التي يدبر بها الرئيس المرحلة، فلا يعقل إجراء مُعسكر تدريبي بدون تعيين مدرب رسمي، وحتى تعيينه الآن هو متأخر جدا. لا يعقل عدم استغلال فترة التوقف بشكل مثالي وتصحيح اختلالات بداية الموسم التي كلفتنا ضياع لقب قاري مهم هو السوبر، وانتداب لاعبين قادرين على منح القوة للفريق وخاصة على مستوى الهجوم“، يضيف البلاغ نفسه.

وواصل الفصيل الودادي في بلاغه: “أزيد من 25 يوم والفريق يستعد بدون مدرب رسمي يتم تعيينه بوضوح، ناهيك عن العشوائية بتواجد 4 مدربين دفعة واحدة منهم من يُراقب ومنهم من لا يعرف مصيره ولا مهمته في مُنتهى التخبط. ناهيك عن التسيب وعدم الانضباط الذي نلمسه وهو أمر نعتبره عادي في ظل غياب ‘الباطرون’. إضافة لتحول مركب بن جلون لمحطة يتوافد من خلالها المفوضين القضائيين وهي أمور تلطخ صورة النادي وتتكرر بشكل مهين، لنجد في الأخير تراكما للملفات بالفيفا والطاس، بسبب إهمال الرئيس الذي يتسبب كل سنة وبنفس الطريقة في تكبيد خزينة النادي خسائر مادية هامة كان بالإمكان تفاديها”.

زر الذهاب إلى الأعلى