المنتخب المغربي يُنعشُ خزينة إشبيلية الإسباني بمبلغ مهم

ساهم لاعبا المنتخب المغربي لكرة القدم ياسين بونو ويوسف النصيري، في إنعاش خزينة فريقهما إشبيلية الإسباني بعد ضمانهما خوض مباراة ثمن النهائي كأس العالم قطر 2022، فضلاً عن عائدات مشاركة أربعة من زملائهما في الفريق في دور المجموعات رفقة منتخباتهم، ويتعلق الأمر بكل من نيمانيا غوديل وماركو دميتروفيتش لاعبا منتخب صربيا، وتوماس ديلاني وغاسبر دولبيرغ لاعبا منتخب الدنمارك.

وبناءً على المعطيات التي كشف عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بخصوص المنح المالية التي تستفيد منها الاندية التي يمثلها لاعبوها في مونديال قطر، فإن إشبيلية ضمن الحصول على ما لن يقل عن مليون و254 ألف دولار، وهو مبلغ مرشح للارتفاع في حال تقدم المنتخب المغربي في المنافسات وبلوغهم دور ربع النهائي، حيث يضم آخر ممثلين لإشبيلية في نهائيات كأس العالم.

وكشفت وسائل إعلام اسبانية، أن مسؤولي فريق إشبيلية، تأسفوا كثيراً لوقوع المنتخب المغربي ونظيره الإسباني في مواجهة مباشرة في دور ثمن نهائي لكأس العالم، إذ كانوا يمنون النفس ألا يتواجه المنتخبان، لتستمر مغامرة منتخب المغرب في المونديال، غير أنهم يرغبون في استمرار مسيرة “لاروخا” منتخب بلدهم في المنافسات العالمية، ولو أضر ذلك بمصالحهم المالية، حيث ستخسر خزينة النادي ما بين 530 ألف و265 ألف دولار، في حال فشل بونو والنصيري في قيادة الأسود للدور المقبل.

ويوزع الاتحاد الدولي على الأندية التي يشارك لاعبوها في المونديال مبالغ مختلفة حسب الأدوار التي يصلون إليها، إذ يبلغ الحد الأقصى الذي يمكن أن يجمعه اللاعب لصالح ناديه 350 ألف دولار، في حالة خاض المباراة النهائية من المونديال.

ويستفيد النادي من مبلغ 209 ألف دولار من كل لاعب يمثله في دور المجموعات، في حين سيمكنه وصوله إلى ربع النهائي من الحصول على 265 ألف دولار، وفي حال نجاح منتخبه في خوض مباراة نصف النهائي يمكن ناديه من مبلغ 304 ألف دولار، في حين يساوي وصول اللاعب إلى المباراة النهائية، المقررة في ملعب لوسيل يوم الأحد 18 ديسمبر الجاري 350 ألف دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى