عن جدارة وفي الصدارة.. المنتخب المغربي يهزمُ كندا ويتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم

بلغ المنتخب المغربي لكرة القدم دور الـ16 من نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد فوزه اليوم الخميس أمام نظيره الكندي بنتيجة 2- 1، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة، التي شهدت تأهل المنتتخب الكرواتي أيضا بعد تعادله مع بلجيكا (0-0).

ويُعد المغرب المنتخب العربي الوحيد الذي تمكن من المرور إلى الدور الثاني في كأس العالم 2022، ليحفظ بذلك ماء وجه العرب في هذا المونديال العربي، بعد فشل أصحاب الأرض قطر وأيضا منتخبي تونس والسعودية في تجاوز دور المجموعات.

وأنهى المنتخب المغربي دور المجموعات في مونديال قطر دون خسارة، برصيد 7 نقاط، تصدر بها جدول ترتيب المجموعة السادسة، مُتقدما بنقطتين على كرواتيا الثانية بـ5 نقاط، ثم بلجيكا ثالثة برصيد 4 نقاط، وأخيرا المنتخب الكندي بدون رصيد.

وبذلك، بات مُقررا أن يصطدم المنتخب المغربي بصاحب المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الخامسة، التي تضم منتخبات إسبانيا وألمانيا واليابان وكوستاريكا، وذلك يوم الثلاثاء 6 دجنبر الجاري، بملعب “المدينة التعليمية”، فيما سيلاقي المنتخب الكرواتي صاحب المركز الأول عن ذات المجموعة، يوم الإثنين 5 ديسمبر باستاد “الجنوب”.

المغرب يحسم الأمور في الشوط الأول

وتمكن المنتخب المغربي من حسم الأمور في الشوط الأول، الذي دخله بقوة، حيث لم تمر سوى 4 دقائق حتى تمكن النجم حكيم زياش من افتتاح باب التسجيل، مستغلا خطأ في التمرير من الحارس الكندي.

واستطاع يوسف النصيري، في الدقيقة الـ23 من المواجهة، تعزيز تقدم “أسود الأطلس” بهدف ثانٍ، جاء عن طريق تسديدة قوية ورائعة، استقرت في شباك حارس كندا.

ورغم سيطرة المنتخب المغربي على مجريات اللعب، فإن المنتخب الكندي تمكن من تقليص الفارق بهدف، جاء من نيران صديقة، وقعه بالخطأ المدافع نايف أكرد في شباك مرمى الحارس ياسين بونو، بعد تمريرة عرضية من اللاعب كايل لارين.

وأنهى منتخب المغرب الشوط الأول بهدف ثالث وقعه النصيري في الوقت المُحتسب بدل الضائع، لكن لسوء الحظ، رفع الحكم المساعد الراية، وأشار إلى وجود خطأ، ما جعل الحكم الرئيسي يرفض الهدف دون حتى العودة إلى تقنية الفيديو.

وفي الشوط الثاني، تراجع أداء المنتخب المغربي، الذي اكتفى بالدفاع للحفاظ على النتيجة، وتسيير الجهود قبل خوض مباراة الدور الثاني، مع اعتماده على سرعة زياش والنصيري، وحسن تمركز عبد الرزاق حمد الله بعد دخوله خلال أحداث هذا الشوط، من أجل صنع الفارق في المرتدات.

وعاشت الجماهير المغربية؛ سواء الحاضرة بمدرجات ملعب “الثمامة” حيث أُقيمت المباراة، أو تلك التي تابعت المباراة عبر شاشات التلفزيون، على الأعصاب خلال هذا الشوط، خاصة أمام المحاولات المتكررة للمنتخب الكندي، الذي تحكم في الكرة أكثر، وهدد مرمى بونو في أكثر من مرة، قبل أن يعلن الحكم عن فوز تاريخي لـ”أسود الأطلس”.

زر الذهاب إلى الأعلى