حسابات تأهل منتخب الجزائر للدور الثاني في كأس أمم أفريقيا

يخوض المنتخب الجزائري في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 المقامة في الكاميرون، مواجهة منتخب كوت ديفوار، يوم الخميس 20 يناير/ كانون الثاني، وهو يملك في رصيده نقطة واحدة جناها من تعادل سلبي مع منتخب سيراليون في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، بعد الخسارة “المفاجئة” التي تلقاها من منتخب غينيا الاستوائية في الجولة الثانية، والتي جعلت بطل النسخة الماضية يدخل في حسابات معقدة من أجل التأهل ومواصلة مشواره في البطولة.

ويتصدر منتخب كوت ديفوار ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، ويحتل منتخب غينيا الاستوائية المرتبة الثانية بـ3 نقاط، ويحتل منتخب سيراليون المرتبة الثالثة بنقطتين، و يتذيل “الخضر” ترتيب المجموعة بنقطة واحدة.

نظام التأهل في كأس أمم أفريقيا 2021

ينص نظام المسابقة على تأهل الفرق الأكثر حصدا للنقاط؛ إذ يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني في المجموعات الست إلى الدور ثمن النهائي، وتتأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث عند نهاية دور المجموعات، لتكمل عقد المنتخبات المتأهلة للدور الثاني.

وفي حال تساوي أكثر من منتخب في عدد النقاط، يجري الاحتكام إلى فارق المواجهات المباشرة، وفي حال استمرار التعادل يكون لفارق الأهداف بين الفرق المتنافسة الكلمة الحاسمة، ثم يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف المسجلة في عموم المجموعة، ثم إلى اللعب النظيف بين المتنافسين، وأخيرا القرعة.

فرضيات تأهل منتخب الجزائر

يحتاج المنتخب الجزائري لنتيجة الفوز حصرا على منتخب كوت ديفوار لضمان التأهل إلى الدور القادم من بطولة كأس الأمم الأفريقية، لكن تحديد مركزه النهائي في المجموعة سيرتبط، في المقام الأول، بنتيجة مباراة منتخبي سيراليون وغينيا الاستوائية التي ستقام في التوقيت نفسه، وربما يتعين على الجماهير الجزائرية انتظار انتهاء نتائج مباريات المجموعات الأخرى التي قد تؤثر في فرص “الخضر” للعبور.

حظوظ محاربي الصحراء للتأهل في الصدارة

1- فوز منتخب الجزائر بفارق هدفين على الأقل في مواجهة كوت ديفوار يؤهل الجزائر في المركز الأول بشرط انتهاء المباراة الأخرى بين سيراليون وغينيا الاستوائية بالتعادل؛ إذ ستمتلك الجزائر الأفضلية بسبب فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، وفقا لقاعدة المواجهات المباشرة بين الفرق التي تتعادل في النقاط في المجموعة.

2- فوز محاربي الصحراء بفارق هدف، وانتهاء المباراة الأخرى بالتعادل: هذا الاحتمال سيمنح الجزائر الأفضلية بسبب فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، رغم أنها ستتعادل مع كوت ديفوار في هذه الجزائر لكنها ستحظى بالأفضلية وفقاً لقاعدة المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة في النقاط في المجموعة.

التأهل في المرتبة الثانية

فوز المنتخب الجزائري بأي نتيجة على منتخب كوت ديفوار مع انتهاء المباراة الأخرى بفوز أحد المنتخبين، سيضمن لرفاق رياض محرز التأهل إلى دور الـ16 في المرتبة الثانية.

التشكيل المتوقع لمنتخب الجزائر في مواجهة كوت ديفوار

فوز الجزائر بهدف دون مقابل على كوت ديفوار وانتهاء المباراة الأخرى بالتعادل، سيُدخِل المنتخب الجزائري وعشاقه في دوامة من الاحتمالات؛ إذ سترتبط حظوظه بنتائج الفرق التي ستحتل المركز الثالث في بقية المجموعات.

ويراهن المتابعون على حنكة المدرب جمال بلماضي في التعامل مع المواجهة المصيرية للمنتخب، وعلى خبرة وشخصية نجوم كتيبة المحاربين التي اختبرت في مواقف مشابهة وأبانت عن حضور بدني وذهني، وعن جاهزية عالية.

ينتظر أن يجري المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، العديد من التغييرات في التشكيلة الأساسية المعنية بمواجهة كوت ديفوار يوم الخميس، والبداية ستكون بتغيير اضطراري في مركز قلب الدفاع، في ظل غياب المدافع جمال بلعمري بداعي الإصابة، وسيكون عبد القادر بدران المرشح الأبرز لتعويضه، رغم معاناته، هو الآخر، من إصابة في الركبة.

سيكون وهاب رايس مبولحي الحارس الأساسي كالعادة، ومن المتوقع أن يتألف رباعي خط الدفاع الذي سيقف أمامه من يوسف عطال وعيسى ماندي وعبد القادر بدران ورامي بن سبعيني، ومن المتوقع أن يلعب العائد رامز زروقي في خط الوسط إلى جانب إسماعيل بن ناصر، مع وجود احتمال كبير لمشاركة فريد بولاية أساسيا على حساب سفيان فيغولي.

أما في خط الهجوم، فمن المتوقع أن يكون إسلام سليماني حاضرا إلى جانب القائد رياض محرز، مع إمكانية إشراك سعيد بن رحمة أساسيا من البداية، لأول مرة في البطولة، على حساب يوسف بلايلي وبغداد بونجاح المتأثرينِ بالضغوط بسبب حالة “عدم التوفيق” التي لازمتهما في المباراتين السابقتين.

حارس المرمى: وهاب رايس مبولحي؛خط الدفاع: يوسف عطال وعيسى ماندي وعبد القادر بدران ورامي بن سبعيني؛خط الوسط: رامز زروقي وإسماعيل بن ناصر وفريد بولاية؛خط الهجوم: رياض محرز وإسلام سليماني وسعيد بن رحمة.

زر الذهاب إلى الأعلى