4 سلبيات رافقت خسارة الجزائر أمام مباراة غينيا الاستوائية

سقط المنتخب الجزائري الأحد 16 يناير/ كانون الثاني في فخ الهزيمة للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات، أمام منتخب غينيا الاستوائية بهدف دون رد، لحساب الجولة الثانية من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، في مفاجأة مدوية لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين من الطرف الجزائري ولا المتابعون للنسخة الـ33 من البطولة القارية.

ويستعرض “ELKORA.MA” في هذا التقرير 4 سلبيات من خسارة المنتخب الجزائري أمام منتخب غينيا الاستوائية، صاحب أكبر إنجاز لحد الآن في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون.

نهاية سلسلة اللاهزيمة

خسارة المنتخب الجزائري أمام غينيا الاستوائية كلفته تضييع فرصة كسر الرقم القياسي العالمي المتعلق بسلسلة اللا هزيمة الذي يوجد بحوزة المنتخب الإيطالي بـ37 مباراة على التوالي، حيث توقفت سلسلة “محاربي الصحراء” عند الرقم 35، بعد أن استمرت لأكثر من 3 سنوات كاملة، وسيكون من الصعب جدّا على منتخب الجزائر تكرارإنجاز مماثل في الوقت القريب.

غياب الروح القتالية

افتقد زملاء رياض محرز للروح القتالية والانتصارية التي تميزوا بها منذ تولي جمال بلماضي زمام الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، وعلى وجه التحديد خلال كأس إفريقيا عام 2019 بمصر، حيث لم يظهروا هذه القتالية لا في مباراة سيراليون في الجولة الأولى، ولا خلال مواجهة غينيا الاستوائية اليوم، وهو ما صنع الفارق بشكل كبير بين نسخة “محاربي الصحراء” في مصر ونظيرتها في الكاميرون.

تعقد مهمة التأهل إلى الدور الثاني

وضع أشبال المدير الفني، جمال بلماضي، أنفسهم في وضعية حرجة بخصوص حسابات التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، على اعتبار أنهم يملكون نقطة واحدة فقط في رصيدهم، خلف منتخبات كوت ديفوار بـ4 نقاط، وغينيا الاستوائية بـ3 نقاط، وسيراليون بنقطتين، وسيحتاج زملاء رياض محرز إلى الفوز في لقاء الجولة الأخيرة أمام المنافس القوي كوت ديفوار لضمان المشاركة في الدور الثاني.

فقدان الثقة وتشتت تركيز اللاعبين

رغم أن بلماضي أكد خلال المؤتمر الصحفي الأخير أن لاعبي منتخب الجزائر لم يفقدوا الثقة ولا يعانون أبدا من هذه المشكلة، فإن الهزيمة أمام منتخب غينيا الاستوائية أثبتت العكس، بدليل الفرص والكرات الكثيرة الضائعة من طرف لاعبي المنتخب الجزائري، وعدم قدرتهم على فرض منطقهم خلال المواجهة، خاصة بعد الهدف الذي سجله منتخب غينيا الاستوائية، مع تضييع زملاء مبولحي لمعالمهم الكروية، وكأنهم تركوها في مكان آخر قبل السفر إلى الكاميرون.

زر الذهاب إلى الأعلى