شهدت كرة القدم التونسية أزمة كبيرة بعد فرض عقوبات صارمة على الترجي الرياضي، وذلك على خلفية أحداث عنف شهدها ديربي الشباب أمام النادي الإفريقي، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية.
تفاصيل العقوبات الصادمة
أصدرت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة حزمة من العقوبات بحق الترجي، شملت إيقاف الحارس خيري بن عثمان لمدة 24 شهرًا وتغريمه، مع اعتبار الترجي خاسرًا للمباراة ومنحه للنادي الإفريقي. كما تضمنت العقوبات لعب ثلاث مباريات دون جمهور وعلى ملعب محايد.
اندلاع العنف وتداعياته
اندلعت الأحداث في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد اقتحام لاعبي الترجي أرض الملعب، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة شارك فيها لاعبون ومسؤولون من كلا الفريقين. وقد اتهم النادي الإفريقي حارس الترجي بالاعتداء على مدرب الفريق ولاعبيه.
ردود الفعل والمستقبل
أثارت العقوبات ردود فعل متباينة، مع استياء واسع في الشارع الرياضي. في المقابل، يحاول الترجي التخفيف من حدة الاتهامات. ويبقى الملف مفتوحًا مع ترقب جلسة استماع جديدة، مما يضع الترجي والإفريقي أمام تحديات كبيرة.










