لغز جاريث بيل يتواصل

كان ملعب كارديف المسرح الأخير لمشاركة جاريث بيل في مباراة كرة قدم، كان ذلك قبل أسبوع وبالتحديد يوم 13 أكتوبر، في مباراة ويلز وكرواتيا.

المباراة انتهت 1-1، واعتمد فيها رفاق كل من بيل ومودريتش على أنفسهم في النهاية لأن كلا اللاعبين أصيب فيها ولم يستطع إكمال المباراة.

ولأن كل شيء عن جاريث بيل يبدو غامضًا، وهو الذي –إلى جانب بنزيما- الأكثر تأثيرًا رقميًا مع ريال مدريد بتسجيل هدفين وصناعة مثليهما، فإنه لا يستغل إمكانياته بشكل كبير، والآن بات ريال مدريد في حيرة من أمره من الناحية الطبية، زيدان في النهاية لم يضعه في الاعتبار في قائمة مباراة جالطة سراي الفارقة في دوري الأبطال، وفيما تحدثت التقارير عن إصابة أخرى، يبدو القلق أكبر من أنها انتكاسات ستظل مستمرة.

ومر بيل بصيف مليء بالأحداث بعدما كان قريبًا من الدوري الصيني، لم يغادر في النهاية لأن الطرف الآخر لم يدفع ما أراده فيورنتينو بيريز، لا تزال الجملة التي قالها زين الدين زيدان خالدة في الأذهان: «ارحل الآن أفضل من أن ترحل غدًا» كان ذلك حينما ارتبط بيل بقوة بالخروج من قلعة البيرنابيو.

«أنا لا أستمتع باللعب» قالها بيل بعدما صارت عودته إلى حسابات زيدان حقيقة، تصريح غامض، والآن إصابة أخرى غامضة لا أحد يعرف تشخيصها بشكل مؤكد، وهو الآن خارج حسابات الفرنسي، يتواصل الغموض.

زر الذهاب إلى الأعلى