برشلونة يتفوق على أندية إنجلترا في “الكامب نو” وليفربول الاستثناء الوحيد

يستضيف نادي برشلونة منافسه نادي مانشستر يونايتد، غدًا الثلاثاء، في ملعب «كامب نو»، في إطار مباريات إياب دور الـ 8 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ملعب كامب نو في السنوات الماضية، بات عقدة إنجليزية خالصة، ولا ينصف التاريخ تلك الفرق التي زارت الملعب قادمة من إنجلترا، في مواجهاتهم التي خاضوها أمام برشلونة.

وخاض 12 فريقًا إنجليزيًا 37 مباراة في ملعب «كامب نو»، عبر التاريخ، ضد فريق برشلونة، ولم يحقق أحد الفرق الفوز سوى واحد فقط، ذلك الفريق هو ليفربول المنافس على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي حاليًا وبطولة دوري أبطال أوروبا أيضًا.

فيما جاءت باقي الأندية التي على رأسها آرسنال ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام في القائمة التي تلقت الخسائر أو حققت التعادل، بجانب وولفرهامبتون وإيبسويتش تاون وأستون فيلا ونوتنجهام فورست.

يبدو أن التاريخ يؤخذ على يوم الثلاثاء أنه يقف بالمرصاد أمام برشلونة عندما يواجه أندية إنجليزية في ملعبه، حيث يملك البارسا 3 انتصارات من أصل 10 وتعادل في 6 وخسر في لقاء وحيد أمام ليفربول.

ليفربول هو النادي الإنجليزي الوحيد الذي تذوق النصر في ملعب برشلونة وذلك في عام 1976، عندما سجل جون توشاك ما يكفي لتحقيق الفوز بهدف دون رد، في مباراة الذهاب في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي.

وكان الريدز قد حقق التعادل بهدف لكل منهما في ملعب الأنفيلد في لقاء الإياب، قبل أن يستمر إلى اللقب بالتغلب على كلوب بروج في النهائي.

استغرق الأمر 31 عامًا حتى يتم تكرار هذا العمل التاريخي عندما عاد من كتالونيا بفوز شهير.

ففي مواجهة دور الـ 16 في عام 2007، جاء ليفربول من الخلف ليحول تأخره لفوز على برشلونة بهدفين مقابل هدف، بفضل هدفي كريج بيلامي وجون آرني ريس، بعد أن وضع ديكو الفريق الإسباني في المقدمة.

منذ ذلك الحين، لعبت 10 مباريات دون تحقيق الفوز للأندية الإنجليزية في «كامب نو»؛ ثلاثة تعادلات وبعض الهزائم التاريخية منها 4 – 1 لآرسنال في 2010، وبرباعية مقابل هدف ضد مانشستر سيتي في عام 2016، وخسارة 3-0 لتشيلسي الموسم الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى