كابيلو يكشف السر وراء تراجع مستوى الريال

في عام 2009 انضم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الإسباني قادمًا من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة قياسية آنذاك تخطت قيمتها 90 مليون يورو، وظل الدون رفقة المرينجي طيلة تسعة أعوام حقق خلالها العديد من الإنجازات الجماعية، كالفوز بدوري أبطال أوروبا، أربع مرات، والفردية كالتتويج بالكرة الذهبية لأربع مرات أيضًا، هذا رفقة ريال مدريد فقط.

ولم يكن يتخيل أحد أن يرحل نجم بحجم رونالدو عن ريال مدريد بعد طيلة تلك السنوات وما قدمه للفريق وللجمهور، ولكن حدثت مفاجأة مدوية للغاية الصيف الماضي، إذ استيقظ جمهور كرة القدم بشتى بقاع الأرض يومًا ما ليدركوا أن نادي يوفنتوس الإيطالي تواصل مع إدارة الملكي وجورج مينديز، وكيل أعمال رونالدو، وبدأوا مفاوضاتهم لضم الدون.

وبعد مرور أيام قليلة أتم اللاعب بالفعل انتقاله إلى البيانكونيري، وهناك بدأ اللاعب يصول ويجول ويحقق أرقامه المعتادة، على عكس ما حدث مع ريال مدريد تمامًا، إذ تراجع أداء الأخير وشرع في خسارة الكثير من المواجهات السهلة وابتعد شيًا فشيًا عن المنافسة على دوري الدرجة الأولى الإسباني، هذا بالإضافة إلى الإقصاء من كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.

وأرجع الكثيرون انخفاض مستوى المرينجي إلى رحيل رونالدو والافتقاد إلى خدمات مهاجم مخضرم ومتميز قادر على قيادة دفة الفريق الهجومية، وكان آخر من قال ذلك هو الإيطالي فابيو كابيلو، مدرب ريال مدريد الأسبق، ففي إحدى مشاركاته بإحدى الفعاليات التي أقيمت بمدينة برشلونة قال: «كانت خطوط دفاع الخصوم تخشى ريال مدريد برفقة رونالدو، ويمكن ملاحظة عامل الثقة هذا، وبرحيله فقد الفريق هذا الأمر».

وأشار فابيو كابيلو في تصريحاته إلى أن مانشستر سيتي الإنجليزي هو المرشح الأول للفوز بالنسخة الحالية من التشامبيونزليج، ولكنه في الوقت نفسه لم يتغافل عن فرصة يوفنتوس وبرشلونة الكبيرة في حسم اللقب.

زر الذهاب إلى الأعلى