كريستيانو رونالدو … الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة في الليجا

لا يزال يعاني ريال مدريد الإسباني من آثار رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوفه في الصيف الماضي متجهًا إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة يوفنتوس، وهو ما بدا واضحًا للغاية في أداء ونتائج الفريق خلال الموسم الجاري، إذ يحتل «المرينجي» المركز الثالث في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني، هذا بالإضافة إلى إقصائه من بطولة كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.

وكان «الدون» أهم ركائز ريال مدريد في السنوات الأخيرة، إذ قاد الفريق للتتويج بالعديد من الجوائز والألقاب الجماعية، أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات، منها ثلاث مرات متتالية.

وعلى الرغم من حاجة «المرينجي» لتدعيم كامل صفوفه، إلا أن مركز المهاجم هو الأكثر احتياجًا للتدعيم في الفترة المقبلة، نظرًا لأرقام وعدد أهداف الفريق السيئة مقارنة بسجل برشلونة التهديفي منذ انطلاقة الموسم الجاري.

واستطاع لاعبو «البلوجرانا» تسجيل 79 هدفًا في 30 جولة بالدوري الإسباني مقابل 53 هدفًا سجلها لاعبو «المرينجي»، أي أن الفارق بين كلا الفريقين يصل إلى 26 هدفًا، وهو فارق كبير للغاية.

رحيل رونالدو بأهدافه
ويبدو أن «الدون» رحل إلى «البيانكونيري» حاملًا أهدافه معه، ففي العام الماضي وتحديدًا بعد مرور 30 جولة كان قد أحرز رونالدو 22هدفًا، وبرحيله غابت تلك الأهداف.

وبالحديث عن أرقام الفريقين بجميع المنافسات، فسنجد أن برشلونة سجل 119 هدفًا، بينما أحرز لاعبو ريال مدريد 98 هدفًا فقط.

زيادة معدل هزائم الفريق
وبغياب رونالدو وأهدافه زاد معدل هزائم الفريق، فمنذ يومين استضاف فالنسيا ريال مدريد على ملعب «ميستايا»، واستطاع صاحب الأرض الفوز بهدفين لهدف، وهو ما قاد الفريق الضيف للوصول إلى الهزيمة 15 له خلال الموسم الجاري «9 في الدوري و3 في دوري الأبطال و2 في كأس الملك، وهزيمة مباراة كأس السوبر الأوروبي».

ويبدو هذا الكم الكبير من الهزائم غريبًا على ريال مدريد، ففي عهد رونالدو بلغ معدل هزائم الفريق 7.1 هزيمة في كل موسم من التسعة التي قضاها البرتغالي المخضرم، وفي عدد من المواسم لم يتجاوز سجل هزائم الفريق 5 مباريات، بينما بلغ أعلى معدل هزيمة 11 مباراة، أي أربع هزائم أقل من الموسم الجاري.

الأمر الأهم هو أنه ما زال متبقي لـ «المرينجي» 8 مباريات في الدوري وأنه معرض لمواجهة شبح الهزيمة مرة أخرى، وفي حالة خسارته للقاء الغد أمام إيبار، فإنه سيصل إلى الهزيمة رقم 16 خلال الموسم الجاري وسيعادل موسمي 2001 – 2002 و2008 – 2009.

وفي حالة هزيمته في 4 مباريات أخرى فسيعادل أسوأ سجل من الهزائم له في تاريخه، وهو سجل موسم 1984 – 1985.

زر الذهاب إلى الأعلى