رونالدو يطلب من فاران تجاهل مانشستر يونايتد والانضمام إلى يوفنتوس

حجم الخط:

أفادت تقارير صحفية بأن نجم يوفنتوس الإيطالي، كريستيانو رونالدو، طلب من زميله السابق في ريال مدريد، رافاييل فاران، أن ينضم إليه في تورينو، رغم اهتمام نادي مانشستر يونايتد بضم بطل كأس العالم 2018 بروسيا.

كريستيانو رونالدو ترك ريال مدريد من أجل الانضمام إلى يوفنتوس الصيف الماضي، ولكنه يأمل في أن يكرر فاران فعلته، بحسب صحيفة «إكسبريس».

الفرنسي الدولي يقيم مؤخرًا مستقبله في إسبانيا، وهو الذي فاز بكل البطولات منذ قدومه من لينس صيف 2011 بترشيح من المدرب الحالي لريال مدريد، زين الدين زيدان.

وارتبط اسم فاران بقوة بمانشسستر يونايتد، في ظل حلم إيد وودوورد نائب رئيس نادي مانشستر يونايتد بصفقة كتلك.

لكن رونالدو وفق ما نقلت «إكسبريس» عن وسائل إعلام إيطالية حاول إقناع بطل كأس العالم السابق بالانتقال إلى إيطاليا بدلًا من إنجلترا.

وتزامل الثنائي في ريال مدريد لمدة 7 أعوام، وفازا سويًا بـ4 بطولات لدوري أبطال أوروبا في تلك المدة.

ومن ناحيته، يسعى يوفنتوس لتعزيز خط دفاعه، في ظل كبر سن كل من ليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني، ورحيل مهدي بنعطية عن صفوف الفريق إلى الدحيل القطري.

ولكن فاران قد يكون إضافة استثنائية لهذا الفريق إذ يعتبر واحدًا من أهم المدافعين في العالم، بالإضافة إلى سنه الصغير «25 عامًا» وهو ما يجعله فرصة واعدة بكل ما تحمله الكلمة من معان.

ومن المتوقع أن يعرض مانشستر يونايتد 100 مليون جنيه إسترليني، للحصول على خدمات فاران في الصيف، ولكن ريال مدريد لن يكون مقتنعًا بمبلغ كهذا.

في ظل كل هذه التكهنات، تحدث فاران عن مستقبله في ريال مدريد قائلًا: «أن أقول إنني لست سعيدًا في ريال مدريد، فهذا أمر غير حقيقي، أنا في ريال مدريد، أكبر نادٍ في العالم، أنا أتطلع لتحدي نفسي دائمًا لأن المتطلبات دائمًا ما تكون في أعلى مستوياتها».

وأردف: «أنا أركز على مشواري، مررنا بوقت عصيب منتصف الموسم وكان علينا أن نقاتل، أنا أعطيت كل ما عندي من أجل هذا القميص وأستطيع أن أكون فخورًا بذلك».

وأكمل: «لا أستطيع التحكم في كل شيء يقال عبر وسائل الإعلام، العديد من الأشياء ليست صحيحة، ولكنني لا أستطيع القول إنني لست سعيدًا في ريال مدريد».

وختم قائلًا –وفقًا لإكسبريس-: «مررنا بموسم صعب، لكن الروتين اليومي للاعبين كان على خير ما يرام، ولكن المشكلة أن تكون هادئًا بينما يتحدث الكثيرون عنك، وتتحدث أنت القليل عن نفسك».