تشيلسي يغرم الحارس كيبا بعد أزمته مع ساري

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي عن تغريم حارسه الإسباني كيبا أريزابالاجا، بحسم أسبوع من راتبه بعد مخالفته تعليمات مدربه الإيطالي ماوريسيو ساري خلال مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي، في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم الأحد الماضي، والتي خسرها بركلات الترجيح (3-4) بعد التعادل سلبا.

وأوضحت تقارير صحفية إنجليزية، أن قيمة العقوبة تقدر بحوالي 250 ألف دولار أمريكي، وسيتم تحويلها لمؤسسة النادي بحسب ما أوضح تشيلسي.

وأكد كيبا في بيان النادي «برغم حصول سوء تفاهم، فقد ارتكبت خطأً كبيرًا في كيفية تعاملي مع الموقف».

ومن ناحيته، قال المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري «اعتذَر مني، من زملائه ومن النادي.. الأمر متروك للنادي إذا أراد معاقبته وفقًا للقواعد، لكن المسألة مغلقة بالنسبة إليّ».

وكان كيبا أكد أنه يكن احترامًا كاملًا لساري ولم يخالف تعليماته عندما رفض مغادرة الملعب وترك الساحة للحارس البديل الأرجنتيني ويلي كاباييرو، فيما كشف المدرب في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن ما حصل «كان سوء تفاهم».

وقال كيبا صاحب الـ 24 عامًا «ظن المدرب بأنني غير قادر على متابعة اللعب وكانت نيتي القول له بأني في حالة جيدة للاستمرار في مساعدة الفريق في الوقت الذي وصل فيه الأطباء لنقل الرسالة إلى الجهاز الفني».

وأظهرت اللقطات التلفزيونية ساري وهو في حال غضب شديد على مقاعد البدلاء مع استعداد كاباييرو للدخول، بينما بقي الحارس الإسباني كيبا أريزابالاجا على المستطيل الأخضر وقام بإشارة بيديه نحو المدرب مفادها أن كل شيء على ما يرام.

وأضاف كيبا في بيان تشيلسي «أردت تقديم كامل اعتذاري للمدرب، وإلى زملائي والنادي، وأريد أيضًا توجيه الاعتذار للجماهير، سأتعلم مما حصل وأتقبل أية عقوبة يجدها النادي مناسبة».

ونجح كيبا، القادم هذا الموسم من أتلتيك بلباو الإسباني مقابل 71 مليون جنيه استرليني (نحو 93 مليون دولار اميركي) في رقم قياسي للنادي وفي أغلى صفقة لحارس مرمى، خلال ركلات الترجيح في التصدي لمحاولة الألماني ليروي ساني، وكان قريبا قبلها من التصدي أيضًا لركلة الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، الا أن الكرة أفلتت من تحت يديه وتابعت طريقها إلى المرمى.

وعلى جانب آخر طرحت هذه الحادثة المزيد من الأسئلة حول مستقبل ساري بعدما أشارت تقارير صحفية إلى أنه فقد القدرة على السيطرة على لاعبيه وبأن المباراة ضد مانشستر سيتي ستكون الأخيرة له على رأس الجهاز الفني الذي يتولاه منذ يوليو الماضي خلفًا لمواطنه أنطونيو كونتي، لاسيما بعد سلسلة من النتائج السيئة للفريق خلال الفترة الماضية في مختلف البطولات.

زر الذهاب إلى الأعلى