التعادل السلبي يحسم قمة اليونايتد وليفربول بالدوري الإنكليزي

حسم التعادل السلبي قمة مانشستر يونايتد وضيفه ليفربول، التي أقيمت على ملعب “أولد ترافورد”، اليوم الأحد، لحساب الجولة السابعة والعشرين من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

اللقاء بدأ بضغط من الفريق الضيف، فيما كاد أن يقع أشلي يونغ في المحظور منذ الدقائق الأولى، بعد كرة أعادها إلى حارس مرماه، لكن ديفيد دي خيا تمكن من إنقاذ الموقف، لتأتي بعدها لعنة الإصابات لتضرب اللقاء، بعد أن أجرى “الشياطين الحمر” ثلاثة تغييرات اضطرارية، قبل أن يعوض دانييل ستوريج، زميله البرازيلي فيرمينو من جهة “الريدز”.

وغابت خطورة أصحاب الأرض، ولم يهدد اليونايتد مرمى المنافس سوى في مناسبة واحدة، كانت عبر لينغارد، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر تفوق وأنقذ مرماه من هدف محقق، في الوقت الذي لم يقدم فيه رفاق النجم المصري محمد صلاح ما هو منتظر منهم، لتنتهي الحصة الأولى بتعادل سلبي.

الشوط الثاني بدأه الفريق المحلي بأفضلية نسبية، مع استمرار غياب التهديد الحقيقي من كلا الجانبين، في الوقت الذي أثّرت في التبديلات الاضطرارية سلباً على أداء الفريقين، مع مستوى مميز من خط دفاع الناديين، الذي نجح في تقليل المساحات، وبالتالي منع أي تنظيم للهجمات في الثلث الأخير من ملعب المباراة.

ولجأ كلوب لإشراك السويسري شاكيري، الذي كان حاسماً بمواجهة الذهاب بتسجيله لهدفين، لكن شباك “الريدز” هي التي اهتزت عند الدقيقة الـ75 بهدف عن طريق الخطأ من المدافع جويل ماتيب، إلا حكم الراية ألغاه بداعي التسلل، ليحسم التعادل السلبي القمة، ولتهدي هذه النقطة فريق ليفربول صدارة الترتيب برصيد 66 نقطة، بفارق نقطة عن السيتي المتصدر السابق، فيما تراجع اليونايتد للمركز الخامس برصيد 52 نقطة، بعد أن أهدى الترتيب الرابع لأرسنال الذي تقدم عليه بفارق نقطة واحدة، بفوزه على ساوثهامتون.

زر الذهاب إلى الأعلى