الحكومة البرتغالية تحسم قرارها بشأن سحب أوسمة رونالدو
سيحتفظ كريستيانو رونالدو لاعب فريق يوفنتوس، بالأوسمة الفخرية التي حصل عليها في البرتغال، بعد أن قرر مجلس الأوسمة الفخرية للجمهورية البرتغالية أن إدانته بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا لا تبرر سحبها منه.
ووفقاً لبيان صادر عن الرئاسة البرتغالية، قرر المجلس أن موقف رونالدو لا تنطبق عليه البنود الواردة في القانون، والتي تنص على فتح تحقيق لتقييم مسألة سحب الأوسمة الشرفية.
وكالة الأنباء الإسبانية كانت قد أشارت إلى أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات، مُهدد بسحب الأوسمة التي تحصل عليها من الدولة البرتغالية وهما وسامي الشرف عام 2016 بعد فوزه بكأس الأمم الأوروبية، ووسام إنفانتي دون هنريكي عام 2014، مصدر مسئوول بالرئاسة البرتغالية صرّح للوكالة الإسبانية أن قرار تجريد اللاعب من الأوسمة سيتم اتخاذه في القريب العاجل إذا ما استوفى الأمر الشروط اللازمة.
ووقع الدون في الجلسة التي انعقدت في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي على اتفاق تسوية مع هيئة الضرائب الإسبانية، بحيث يصدر بحقه حكما بالسجن 23 شهراً، لن ينفذه، وغرامة قدرها 18.8 مليون يورو سيدفعها على خلفية تهربه من دفع 5.7 مليون يورو لوزارة المالية الإسبانية في الفترة ما بين عامي 2010 و2014.
في سياق متصل أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن رونالدو مُهددًا بالسجن لثلاث سنوات بشكل نهائي إذا ما ارتكب جريمة جنائية أخرى خلال مدة عقوبته حيال قضية التهرب الضريبي التي يُحكام بصددها هذه الأيام.
وبحسب ما نشرته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا، سيُعاقب بالسجن الفوري لمدة ثلاث سنوات في حال ارتكابه لجريمة أخرى خلال 23 شهرًا وهي مدة عقوبة اللاعب في قضية التهرب الضريبي.
ووفق المادة رقم 136.1 من قانون العقوبات والخاص بسِجِل المدانين والثوار الصادر من وزارة العدل الإسبانية، فإن السابقة الجنائية بحق نجم يوفنتوس (التهرب الضريبي) ستسقط عنه بشكل نهائي إذا لم يقم بارتكاب جريمة أخرى أثناء سريان فترة العقوبة.
وحتّى سقوط السابقة الجنائية فإن اللاعب سيُحرم من بعض الامتيازات كالترشح للمناصب العامة والمنح المالية الحكومية، إضافة إلى الحوافز والإعفاءات الضريبية ومنع الدخول من بعض البلدان.