أبرز العوامل التي ساهمت في خروج الصفاقسي من كأس تونس

ودع الصفاقسي، بطولة كأس تونس لكرة القدم، بعد هزيمته أمس في الدور نصف النهائي، أمام الإفريقي بنتيجة 2 ـ 1، في ربع النهائي.

وأثارت تلك الهزيمة موجة من الغضب الشديد بين أنصار فريق عاصمة الجنوب، وقد يعجل ذلك الأمر برحيل الجهاز الفني.

أهم العوامل التي كانت وراء خروج الصفاقسي من كأس تونس:

اختيارات غير موفقة

التشكيلة التي دخل بها المدير الفني للنادي الصفاقسي، غازي الغرايري، أمس شهدت 4 تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي خاض بها كلاسيكو الترجي الرياضي، لحساب الجولة 22 للدوري التونسي.

وهذه التغييرات لم تكن موفقة خصوصا وأنه ترك النيجيري كينجسلي سوكاري، وصانع ألعابه ماهر الحناشي وكيجسلاي إيدوه، على دكة البدلاء، والدليل أن دخولهم في الشوط الثاني مكن الصفاقسي من استعادة توازنه.

الهدف المبكر

أربك الهدف المبكر الذي سجله مهاجم الإفريقي صابر خليفة، في الدقيقة الرابعة حسابات الصفاقسي، وبالرغم من خروج المهاجم بعد الهدف بسبب الإصابة، ألا أن الفريق حافظ على أفضليته، بفضل دفاع متماسك مكون من سيف تقا وأبوكو وبفضل تدخلات ناجحة للحارس سيف الشرفي.

تغييرات متأخرة

التغييرات التي قام بها المدير الفني للنادي الصفاقسي، غازي الغرايري كانت متأخرة، ودخول ماهر الحناشي زاد من قوة الخط الأمامي، ونجح في تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 82.

وهذا الهدف عجز عن تسجيله فريق عاصمة الجنوب سواء خلال الشوط الأول وحتى الدقيقة 82 من المباراة بسبب غياب اللمسة الأخيرة والعقم التهديفي الذي أصاب مهاجميه.

قوة وسط الميدان

الإفريقي، أكد أمس أن من بين نقاط قوته، وسط ميدانه المكون من غازي العيادي وأحمد خليل ووسام يحيى، فهذا الثلاثي ساهم في السيطرة على وسط الملعب، وهو ما قاد الفريق إلى الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي، بالرغم من أنه لم يكن أمس في أفضل حالاته.

مدرب الإفريقي برتران مارشان، حافظ على نفس التشكيلة تقريبا التي تألقت في الجولات الأخيرة من سباق الدوري، كما أنه وضع خطة تكتيكية محكمة خصوصا من الناحية الدفاعية.

إصابة الدخيلي

الإفريقي ورغم أنه كان أمس محروما من جماهيره بسبب العقوبة التي وقعتها عليه الرابطة التونسية لكرة القدم المحترفة، فإنه دخل المواجهة بحافز معنوي كبير وهو إهداء الترشح للحارس عاطف الدخيلي، الذي كان تعرض يوم السبت الماضي إلى إصابة خطيرة على مستوى الوجه في لقاء الجولة الـ 22 للدوري أمام أولمبيك مدنين.

وقد أكد لاعبو الإفريقي بعد نهاية المباراة، أنهم بذلوا كل ما لديهم فوق الميدان من أجل إهداء التأهل للدخيلي، في يوم عيد ميلاده الـ28.

زر الذهاب إلى الأعلى