أثار نجم منتخب تونس السابق، علي الكعبي، جدلًا واسعًا بدعوته الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى فتح تحقيق فوري في مباراة فلسطين وسوريا، التي أقيمت ضمن منافسات كأس العرب 2025. جاء ذلك بعد تصريحات تلفزيونية للكعبي، انتقد فيها أداء اللاعبين في اللقاء، مشيرًا إلى “شبهة تلاعب” في النتيجة.
وأوضح الكعبي، في حديثه لقناة “تونسنا”، أن المباراة أثارت لديه علامات استفهام، معتبرًا أن التعادل السلبي الذي انتهى به اللقاء كان نتيجة “تخاذل واضح” من لاعبي المنتخبين، مما ضمن لهما التأهل إلى الدور ربع النهائي. وأشار إلى أن هذا التعادل أقصى منتخب تونس من البطولة، رغم فوزه في مباراته الأخيرة.
وشدد الكعبي على أن دعمه للقضية الفلسطينية لا يتعارض مع مطالبته بالتحقيق، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالميثاق الرياضي. وأضاف أن قوانين “فيفا” تنص على عقوبات صارمة في حال ثبوت التلاعب بالنتائج.
ولقيت تصريحات الكعبي تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لفتح تحقيق وضمان نزاهة المنافسة، ورافض لخلط الرياضة بالقضايا السياسية. ورغم الجدل، اعتبرت بعض الجماهير أن البطولة نجحت في تعزيز الروح الرياضية والأخوة العربية.
