تتصاعد الضغوط على رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، ومسؤولي النادي، مع ظهور قضية احتيال جديدة تضاف إلى سلسلة قضايا تلاحقهم. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي لا تزال فيه تداعيات قضية “نيغريرا” تثير الجدل وتلقي بظلالها على النادي الكتالوني.
استدعاء لابورتا ونائبه للتحقيق
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن استدعاء لابورتا ونائبه، رافاييل يوستي، وعدد من المديرين السابقين في النادي للتحقيق في قضية احتيال مالي. حددت محكمة التحقيق رقم 22 في برشلونة يوم 15 يناير المقبل موعدًا للاستماع إلى إفاداتهم، وذلك على خلفية شبهات تتعلق باستثمارات رياضية يُزعم وجود مخالفات فيها.
تفاصيل القضية الجديدة
تتعلق القضية الجديدة باحتيال مزعوم بقيمة 91,500 يورو يعود إلى عام 2016. تشير التحقيقات إلى استثمار في شركتي (Core Store) الإسبانية و(CSSB Limited) التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها. حيث جرى إقراض 50 ألف يورو لشركة (Core Store) بفائدة 6%، إضافة إلى دفع 54 ألف يورو لشراء أسهم في (CSSB Limited)، بهدف إنشاء أكاديمية تدريب في الصين مستوحاة من نموذج “لا ماسيا”.
نظرة على العلاقة بين لابورتا والملف
خلال الفترة التي وقعت فيها الوقائع محل التحقيق، كان لابورتا يشغل منصبًا في شركة (Core Store)، إلى جانب خوان أوليفر، المدير العام السابق للنادي. ورغم استثمار المدعية 104 آلاف يورو، لم تسترد سوى 12,500 يورو، مما دفعها للجوء إلى القضاء.
تعدد القضايا يضعف موقف لابورتا
تُعد هذه القضية هي الثالثة التي يخضع فيها خوان لابورتا للتحقيق، مما يزيد من الضغوط عليه وعلى إدارة النادي، خاصة في ظل استمرار تداعيات القضايا الأخرى التي تؤثر على سمعة النادي.










