تشهد النسخة الحالية من كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، ما ينذر بنسخة تاريخية من البطولة. فقد بلغ متوسط الحضور الجماهيري في المباريات حتى الآن حوالي 18 ألف متفرج، وهو رقم يبشر بالخير ويدل على أن هذه النسخة قد تتجاوز بسهولة متوسطات الحضور المرتفعة التي شهدتها البطولات السابقة.
حضور جماهيري قياسي في المباريات
يبدو أن النسخة المغربية من البطولة تتجه نحو كسر الأرقام القياسية في الحضور الجماهيري. متوسط الحضور الحالي البالغ 18 ألف متفرج لكل مباراة يشير إلى إمكانية تخطي متوسطات الحضور المرتفعة التي سجلت في النسخ السابقة، والتي لم تتجاوز 22 ألف متفرج للمباراة الواحدة. هذا الإقبال الكبير يعكس اهتمامًا متزايدًا بالبطولة، ونجاحًا في التنظيم، ما يبشر بمنافسات قوية وممتعة.
عوامل تساهم في ارتفاع الحضور
يشكل الحضور الجماهيري المحلي في كأس الأمم الأفريقية جزءًا أساسيًا من نجاح البطولة، وذلك نظرًا للتحديات اللوجستية التي يواجهها المشجعون الأفارقة عند السفر لمسافات طويلة، بالإضافة إلى إجراءات التأشيرات والاختلافات الاقتصادية. كما أن الحافز الأساسي لحضور المباريات في أوروبا، المتمثل في متابعة النجوم الكبار، يختلف في أفريقيا، حيث يعتمد الحضور على حماس الجماهير المحلية وتشجيعها لمنتخباتها الوطنية.
أسباب الإقبال الجماهيري المتزايد
على الرغم من أن بعض المباريات لم تشهد امتلاءً كاملاً للمدرجات، إلا أن ذلك أمر طبيعي في كأس الأمم الأفريقية. الإقبال الجماهيري الحالي، والذي يتجاوز التوقعات، يرجع إلى عوامل عدة، منها جودة التنظيم، والاهتمام المتزايد بالمباريات، والحماس الكبير من الجماهير المحلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل النسخة المغربية مرشحة لتكون الأفضل في تاريخ المسابقة، على صعيدي التنظيم والأداء الفني.
