تترقب الجماهير المغربية والعربية انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا 2025، حيث يفتتح المنتخب المغربي مشواره في البطولة بمواجهة منتخب جزر القمر. وتقام المباراة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، في لقاء يمثل بداية مهمة لـ”أسود الأطلس” في سعيها نحو اللقب القاري.
جيل جديد يقوده الركراكي نحو المجد
يعوّل الناخب الوطني، وليد الركراكي، على تشكيلة تجمع بين الخبرة والشباب، ساعيًا لتحقيق الانسجام والتوازن داخل الملعب. يعتمد الركراكي على حارس المرمى ياسين بونو، الذي يمثل صمام الأمان في الخط الخلفي، وعلى سرعة وأداء أشرف حكيمي على الأطراف، بالإضافة إلى دور سفيان أمرابط المحوري في خط الوسط. يطمح المدرب إلى استغلال القدرات الفردية للاعبين وتحويلها إلى قوة جماعية.
تاريخ حافل وطموح مستمر
منذ فوزه بلقب البطولة عام 1976، ظل المنتخب المغربي قريبًا من منصة التتويج في عدة مناسبات. فقد احتل المركز الثالث في نسخة 1980، والرابع في نسختي 1986 و1988، والوصافة عام 2004. هذه الإنجازات التاريخية تعزز طموح الجيل الحالي، الذي يسعى إلى تحقيق اللقب وإعادة كتابة التاريخ الكروي للمغرب.
نظرة على المنافسة الأفريقية
تعتبر بطولة كأس أمم أفريقيا من البطولات القارية الهامة، حيث يشارك فيها أفضل المنتخبات الأفريقية. وتُظهر البطولة تطور مستوى كرة القدم في القارة، وتوفر فرصة للمنتخبات لإبراز قدراتها والمنافسة على اللقب. المنافسة على اللقب ستكون شديدة، في ظل وجود منتخبات قوية تسعى بدورها لتحقيق الفوز.
