تفاعل واسع مع تصريحات الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي التي تناقضت بشكل لافت بين ما قاله قبل وبعد إقصاء الجزائر من ربع نهائي كأس العرب 2025 أمام الإمارات. المباراة التي حُسمت بركلات الترجيح، شهدت تحولًا في نبرة الدراجي من الثقة المفرطة إلى الاعتذار.
من “كأس الجزائر” إلى مرارة الإقصاء
قبل المباراة، صرح الدراجي بتفاؤل كبير، متوقعًا فوز الجزائر باللقب لدرجة أنه اقترح تغيير اسم البطولة إلى “كأس الجزائر”. هذا التصريح أثار تفاعلاً واسعًا وعكس ثقة كبيرة في قدرة “الخضر”.
صدمة الإقصاء وتغيير الخطاب
بعد الخسارة أمام الإمارات، غيّر الدراجي نبرته تمامًا، معبرًا عن الحزن والاعتراف بمرارة السقوط. وأكد أن الإقصاء ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة، مشيرًا إلى أن المنتخب سقط “واقفًا”.
ردود الفعل وتأثير التباين
أثار هذا التباين في الخطاب تفاعلاً كبيرًا لدى الجماهير العربية، التي اعتبرت أن تصريحات الدراجي تعكس حجم الصدمة والتناقض الذي وقع فيه الإعلامي الجزائري.










