تثير استعدادات منتخب مالي لكرة القدم للمشاركة في كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025” قلقًا متزايدًا في الأوساط الإعلامية المالية، وذلك قبل أقل من أسبوعين على انطلاق البطولة. يتركز هذا القلق حول قدرة منتخب “النسور” على تقديم أداء قوي في ظل أجواء مشحونة وغياب الانسجام داخل صفوف الفريق.
وفقًا للتقارير الإعلامية، يعود هذا التخوف إلى حالة عدم الاستقرار التي يعيشها المنتخب منذ إقالة المدرب السابق، إريك شيل. فقد أدت هذه التغييرات إلى فجوة واضحة في غرفة الملابس، انعكست على أداء الفريق في تصفيات كأس العالم 2026.
في هذا السياق، أشارت المصادر إلى أن المدرب الجديد، توم سانتفيت، لم يتمكن بعد من توحيد صفوف الفريق أو فرض منهجية واضحة، خاصة مع تردده في اختيار قائد رسمي للفريق، مما أدى إلى إحباط اللاعبين وتأثير سلبي على الأجواء الداخلية.
وتشير تقارير أخرى إلى وجود خلافات بين وزارة الرياضة والاتحاد المالي لكرة القدم بشأن استعدادات المنتخب للبطولة، وهو ما ظهر في التأخر في إصدار قمصان المنتخب الخاصة بالبطولة، في وقت تعتمد فيه أغلب المنتخبات على تسويق مبكر. ومع ذلك، لا تزال هناك آمال معلقة على قدرة المنتخب المالي على مفاجأة الجميع كما فعل في مناسبات سابقة.









