خطف النجم المغربي عز الدين أوناحي الأضواء في المواجهة المثيرة بين فريقي جيرونا وريال مدريد، مقدّمًا أداءً تاريخيًا وصفه النقاد بـ”الكبير جدًا”. فرض أوناحي نفسه نجمًا أول للمباراة، متجاوزًا أسماء لامعة كـ”مبابي” و”فينيسيوس” و”جولر”، وذلك في ليلة كروية استثنائية.
منذ بداية اللقاء، بدا واضحًا أن أوناحي يعيش أفضل فتراته؛ فقدّم درسًا في فنون اللعب الحديثة في خط الوسط، مسجلًا هدفًا عالميًا أسكن شباك الحارس البلجيكي “تيبو كورتوا”، في لقطة أعادت إلى الأذهان موهبة اللاعب التي أشاد بها المدرب “لويس إنريكي” سابقًا.
في هذا السياق، تكمن المفارقة في أن أوناحي، الذي عانى من فترة صعبة قبل ستة أشهر فقط، تمثلت في رفض المدرب “دي زيربي” الاعتماد عليه في نادي مارسيليا، عاد اليوم ليقدّم أداءً مذهلًا، محققًا لقب أفضل لاعب في المباراة.
عودة قوية، هدف تاريخي، وأداء استثنائي؛ هكذا بصم أوناحي على ليلة كروية ستظل محفورة في ذاكرة جماهير جيرونا وعشاق كرة القدم المغربية، مؤكدًا على قدراته كلاعب من الطراز الرفيع.
