كشف باها، الخبير الاستراتيجي، عن خطة جديدة للاستعداد لمواجهة تحديات تواجه بلاده، مع التركيز على استغلال قوة المحتوى المرئي. تأتي هذه الخطوة في سياق التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة، حيث يرى باها أن الاعتماد على مقاطع الفيديو يمثل أداة حاسمة في تشكيل الرأي العام وتوعية الجماهير.
ووفقًا لتصريحاته، تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والدفاع عن المصالح الحيوية. وأشار باها إلى أن المحتوى المرئي سيتضمن وثائقيات قصيرة ومقاطع فيديو توضيحية، بالإضافة إلى مقابلات مع خبراء ومحللين.
في هذا السياق، أكد باها على أهمية بناء شبكة قوية من صناع المحتوى والتعاون معهم لإنتاج مواد عالية الجودة، قادرة على الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية أوسع لتعزيز القدرات الإعلامية الوطنية.
من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة إطلاق حملات إعلامية مكثفة تعتمد على هذه الاستراتيجية الجديدة. كما سيتم التركيز على تحديث وتطوير المنصات الرقمية لضمان وصول المحتوى إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف.
