ميليتاو يخرج من نفق الإصابات.. ويقتحم أولويات ألونسو

ميليتاو يخرج من نفق الإصابات.. ويقتحم أولويات ألونسو
حجم الخط:

دخل إيدير ميليتاو مدافع ريال مدريد، أرض الملعب في الدقيقة 64 أمام باريس سان جيرمان، ليطأ العشب مجددًا في مباراة رسمية بعد مرور 242 يومًا على تعرضه لتمزق الرباط الصليبي للمرة الثانية.

وجاءت عودة ميليتاو في خضم النقاش الدائر حول الخط الخلفي للميرنجي، وضرورة التعاقد مع قلب دفاع إضافي، في ظل ارتباط الملكي بضم إبراهيما كوناتي من ليفربول.

وذكرت صحيفة “آس”، أنه مع تعرض راؤول أسينسيو وروديجر للانتقادات بسبب الأخطاء الفردية، احتاج ميليتاو 26 دقيقة فقط كي يبعث برسالة إلى المدرب تشابي ألونسو، مفادها بأن الفريق يملك مبدئيًا، الشريك المناسب لدين هويسن في خط الدفاع.

وأظهر ميليتاو أمام باريس، العديد من صفاته، وقدم مباراة أكثر من مقبولة، بالنظر إلى متطلبات المنافس تكتيكيًا، وإيقاع اللقاء والمجهودات البدنية التي اضطر إلى بذلها.

ودعمت الأرقام ميليتاو بقوة، حيث لم يتمكن أي لاعب من مراوغته، ونجح في تنفيذ 4 تدخلات دفاعية، وفاز في 4 من أصل 6 مواجهات (بنسبة 67%).

وأكمل ميليتاو 3 من 3 في الالتحامات الأرضية بنسبة نجاح 100%، دون ارتكاب أخطاء، كما أظهر حماسه في التدخل على الكرة واندفاعه في الالتحام مع لاعبي الخصم.

وأشارت الصحيفة إلى أن أفضل نسخة من ميليتاو، تجلت في منطقة جزاء الخصم، حيث مثل تهديدًا يجب على المنافسين الاستعداد له، وبرزت مؤشرات عودته الهجومية من خلال خطورته في الكرات الثابتة وتسديداته البعيدة، إذ سجل محاولتين على المرمى.

ويشكل ميليتاو، الخبر الأبرز في ملف قلب دفاع ريال مدريد، خاصة مع عدم جاهزية ديفيد ألابا بدنيًا، وتراجع مستوى أسينسيو وروديجر في مونديال الأندية.

وتتناسب قدرات ميليتاو مع متطلبات مركزه بجوار دين هويسن، باعتباره سريعًا في تغطية المساحات، وقويًا في الصراعات الهوائية، وشرسًا في المواجهات الفردية.

وفي حال استمر تواجد ميليتاو مع الفريق دون انتكاسات حتى موسم 2025-2026، سيمنح تشابي ألونسو، إضافة مهمة لدفاع يحتاج إلى المزيد من الثبات واليقين.