يبدو أن اللاعب الإيراني مهدي طارمي، في طريقه لمغادرة صفوف إنتر ميلان، خلال الميركاتو الصيفي الجاري، رغم سريان عقده حتى صيف 2027.
وبحسب موقع “كالتشيو ميركاتو”، فإن طارمي، البالغ من العمر 32 عامًا، يحظى باهتمام أندية فولهام ونوتنجهام فورست وفنربخشة وبشكتاش، للحصول على خدماته هذا الصيف.
وانضم طارمي لصفوف إنتر ميلان في الميركاتو الصيفي الماضي، لكنه لم يستطع ترك بصمة مؤثرة مع العملاق الإيطالي.
وسجل المهاجم الإيراني 3 أهداف فقط، واكتفى بتقديم 9 تمريرات حاسمة، على مدار 43 مباراة خلال الموسم الماضي.
ورقة الرحيل
ضمن سياسة خفض الرواتب وتجديد الدماء داخل إنتر ميلان، يبدو راتب طارمي، الذي يبلغ 3 ملايين يورو سنويًا، عبئًا كبيرًا لا ينسجم مع النهج الجديد للنيراتزوري.
وكما حدث مع زميليه في الهجوم خلال الموسم الماضي، أرناوتوفيتش وكوريا، واللذين قضيا وقتًا أكثر على مقاعد البدلاء من الملعب، فإن الحل الذي يراه إنتر مناسبًا هو الفراق دون كثير من المعاناة.
ولكن على عكس هذين اللاعبين، اللذين انتهت عقودهما بالفعل، تبدو حالة طارمي أكثر تعقيدًا، نظرًا لأن عقده يمتد لعامين إضافيين.
وكان إنتر ميلان قد ضم مهدي طارمي، من بورتو البرتغالي، في صفقة انتقال حر، لكن العملاق الإيطالي يريد بيع اللاعب هذا الصيف، مقابل 10 ملايين يورو.
لكن بعد استطلاع السوق، تبيّن للنيراتزوري، أن هناك بعض الاهتمام باللاعب حول العالم، لكنه لا يصل إلى حد دفع هذا المبلغ.
رغبة طارمي
لا يمانع النجم الإيراني، اللعب في إنجلترا، لكن الأندية التركية تبدي حماسًا أكبر للتعاقد معه، وقد عرضه وكيله على فريق فنربخشة، الذي يدربه جوزيه مورينيو.
ومع وجود لاوتارو مارتينيز وتورام كعناصر لا غنى عنها، وتصعيد بيو إسبوزيتو، ووصول بوني الجديد، فإن خط هجوم إنتر ميلان، سيحظى بمظهر متجدد وأكثر شبابًا.
وإذا تحقق رحيل طارمي، فإن إنتر ميلان سيركز على نوع مختلف من المهاجمين، إذ لا يحتاج المدرب كريستيان كيفو، إلى رأس حربة تقليدي، بقدر ما يحتاج إلى لاعب هجومي يستطيع التنقل بين مركز المهاجم الصريح وصانع الألعاب والجناح الهجومي مثل ماركو أسينسيو ونيكو باز.