ليفربول يستعيد الصدارة بفوزه على بيرنلي المتعثر
استعاد ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 3-1 على ضيفه بيرنلي اليوم السبت بعد مواجهة شرسة مع الفريق الزائر قبل حصوله على النقاط الثلاث.
ويملك ليفربول 54 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة. وظل بيرنلي في المركز 19 برصيد 13 نقطة.
وسجل لليفربول ديوجو جوتا ولويس دياز وداروين نونيز في مرمى بيرنلي الذي أنهى الشوط الأول متعادلا بهدف دارا أوشيه.
وأدى فوز مانشستر سيتي 2-صفر على إيفرتون في وقت سابق اليوم إلى تقدم فريق بيب غوارديولا بنقطة واحدة في جدول الترتيب ليتوقع الحضور في ملعب أنفيلد بداية قوية من صاحب الأرض المتطلع لاستعادة الصدارة.
وبدلا من ذلك، فإن الحضور القياسي في الملعب لمباراة في الدوري الذي بلغ 59896 متفرجاً شاهد بيرنلي وهو يهدد صاحب الأرض مبكرا إذ كافح ليفربول لتثبيت أقدامه.
واضطر كلوب للعب دون الحارس أليسون والمدافع جو غوميز الغائبان بسبب نزلة البرد بالإضافة لغياب إبراهيما كوناتي للإيقاف.
أحداث المباراة
Three points in front of a new league record attendance at Anfield! 🙌 pic.twitter.com/NP7JhJA0ka
— Liverpool FC (@LFC) February 10, 2024
وشارك آندي روبرتسون أساسياً للمرة الأولى منذ أكتوبر إلى جانب واتارا إندو الذي عاد للفريق مباشرة بعد مشاركته مع اليابان في كأس آسيا وكان كويمين كيلير هو الحارس.
وظهر كيلير في الصورة على الفور حين تقدم لصد محاولة من زكي عمدوني مع تهديد بيرنلي المبكر للمرمى.
وبدأ ليفربول في التحسن خلال المباراة لكنه افتقر للخطورة حتى أخطأ جيمس ترافورد حارس بيرنلي أثناء ركلة ركنية.
ونفذ ترينت ألكسندر-أرنولد ركلة ركنية وخرج ترافورد لإبعادها لكنه كان بعيدا عن الكرة ليطلق جوتا ضربة رأس سهلة منحت ليفربول التقدم في الدقيقة 31.
ولم يستسلم بيرنلي وفي الدقيقة 45 أطلق أوشيه ضربة رأس قوية بعد ركلة ركنية بعيدا عن كيلير استقرت في الزاوية العليا ليسجل هدفه الأول في الدوري الممتاز.
وكان ليفربول نشيطا بعد نهاية الاستراحة وتقدم مجددا بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني حين أرسل البديل هارفي إليوت، الذي شارك بين الشوطين، تمريرة عرضية انحرفت عن مسارها قبل أن يحولها دياز بضربة رأس من مسافة قريبة.
وضمن ليفربول نقاط المباراة قبل 11 دقيقة من النهاية، حين تابع جوتا تسديدته بعد ركلة ركنية ومرر إلى إليوت الذي لعبها بدوره لزميله نونيز ليضعها بضربة رأس في الزاوية المنخفضة.
ولم يكن هناك فرصة للعودة لبيرنلي بل كاد ليفربول أن يسجل مجددا في الوقت بدل الضائع لكن ترافورد أنقذ تسديدة كان من المفترض أن تكون أفضل من نونيز.