3 قرارات جديدة منتظرة من وليد الركراكي
قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تثبيت وليد الركراكي في منصبه على رأس المنتخب المغربي بعد تواتر الحديث في الفترة الأخيرة عن إمكانية رحيله.
وتنتظر المنتخب المغربي رهانات عديدة في الفترة القادمة من بينها التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث ستقام الجولتان الثالثة والرابعة في شهر يونيو المقبل.
ونرصد لكم عبر التقرير التالي 3 قرارات جديدة منتظرة من وليد الركراكي قبل فترة التوقف الدولي لشهر مارس المقبل.
إعادة فتح ملف إبراهيم دياز
كشفت مصادر إعلامية أن مدرب “أسود الأطلس” سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة جلسة عمل جديدة مع نجم ريال مدريد الإسباني، للنظر في إمكانية التحاقه مستقبلا بمنتخب المغرب.
ويأمل الركراكي في إقناع اللاعب صاحب الـ24 عاما بتدعيم صفوف منتخب المغرب الذي يعاني من مشاكل في مركز الجناح بسبب الإصابات المتكررة لكل من حكيم زياش وسفيان بوفال وزكريا أبو خلال.
وتألق دياز مع “الميرينغي” خلال الموسم الحالي، إذ أسهم في 10 أهداف ما بين صناعة وتسجيل من 26 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات.
تدعيم مركز رأس الحربة
يعاني منتخب المغرب من أزمة كبيرة في مركز المهاجم المتقدم، في ظل عدم امتلاكه للاعب هداف قادر على صنع الفارق في المباريات الصعبة.
ورغم المجهودات التي يقوم بها يوسف النصيري، إلا أنه يتعرض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير بسبب ضعف أدائه التهديفي مؤخرا.
ومن المنتظر أن يستقطب وليد الركراكي مهاجمين جدد في فترة التوقف الدولي القادمة، وذلك على أمل اصطياد العصفور النادر.
مواصلة خفض الأعمار
من المنتظر أن تشهد القائمة الجديدة لمنتخب المغرب انضمام بعض الوجوه الشابة بهدف تعويض بعض النجوم الذين تراجعت مستوياتهم في الفترة الأخيرة.
ومن الأسماء التي تزايد الحديث حول إمكانية دخولها حسابات “أسود الأطلس”، يوسف الخديم الظهير الأيسر لرديف ريال مدريد، وأيضا صهيب دريوش نجم إكسيلسيور الهولندي.
ومنذ تعيينه مدربا جديدا لمنتخب المغرب عام 2022، قام وليد الركراكي بالاستعانة بعدد كبير من اللاعبين الشباب أبرزهم بلال الخنوس، اللاعب الأسبق لمنتخبات بلجيكا للفئات السنية.