3 تغييرات منتظرة في المنتخب المغربي

يُنتظر أن يشهد المنتخب المغربي بعض التغييرات خلال الفترة المقبلة، بعد الإقصاء المر من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023.

وغادر المنتخب المغربي نهائيات “كان 2023″، عقب الخسارة المؤلمة أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدفين من دون مقابل، في وقت كان “أسود الأطلس” يبحثون عن فك العقدة، والتتويج بكأس أفريقيا للمرة الثانية في تاريخهم.

ويُنتظر أن يشهد منتخب “أسود الأطلس” ثلاثة تغييرات مهمة في الفترة المقبلة، لتصحيح مجموعة من الأخطاء تأهبًا للاستحقاقات القادمة، بداية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية.

تغييرات في منتخب المغرب

وسيكون أول تغيير بالنسبة للمنتخب المغربي، يخص التركيبة البشرية وإعادة النظر في أحقية بعض اللاعبين في الدفاع عن قميص أسود الأطلس، إضافة إلى نهاية حقبة آخرين تقدموا في السن، على غرار يونس عبد الحميد، مع إمكانية اعتزال القائد رومان غانم سايس دوليًّا، كما ستُمنح الفرصة لبعض الأسماء الجديدة لتعزيز كتيبة وليد الركراكي.

كما ستعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تغيير بوصلته في اختيار المباريات الودية، وذلك بمواجهة منتخبات أفريقية من دول جنوب الصحراء، عوض خوض مباريات ودية مع منتخبات من أمريكا الجنوبية، كما حدث ذلك قبل نهائيات النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم بقطر 2022 وبعدها.

ومن المتوقع جدًّا أن يتم تعزيز القائمة التي سيتم الاعتماد عليها مستقبلًا بمجموعة من الأسماء من المنتخب المغربي تحت 23 عامًا، في إطار سياسة تكوين منتخب للمستقبل، يكون قادرًا على المنافسة بقوة على كأس أفريقيا القادمة التي ستنظمها المملكة المغربية عام 2025، وكذلك ضمان التأهل لمونديال 2026.

وعاد منتخب المغرب صباح الخميس إلى العاصمة الرباط، حيث يُنتظر أن يستفيد بعض اللاعبين من فترة راحة قصيرة، قبل الالتحاق بأنديتهم بداية من الأسبوع القادم، وكان في استقبالهم أعداد قليلة جدًّا من المشجعين المغاربة، إذ حمَّلت الجماهير المغربية مسؤولية الإقصاء للمدير الفني وليد الركراكي.

زر الذهاب إلى الأعلى